توصلت الحكومة الأمريكية ومزراعو الطماطم المكسيكيون لاتفاق مبدئي يحد من تهديد نشوب حرب تجارية مكلفة بسبب قرار اتخذته الولاياتالمتحدة العام الماضي بالانسحاب من اتفاقية ثنائية أبرمها الجانبان في عام 1996 لتنظيم تجارة الطماطم بينهما. وقال فرانشيسكو سانشيز وكيل وزارة التجارة الأمريكية في بيان "يسرني اننا استطعنا التوصل لاتفاق على واردات جديدة من الطماطم من المكسيك يعيد الاستقرار والثقة لسوق الطماطم الأمريكية ويفي بمتطلبات القانون الأمريكي". واضاف سانشيز ان مسودة الاتفاقية ترفع بشكل فعلي الحد الأدنى لسعر"القياس" والذي يمكن بناء عليه ان تباع الطماطم المكسيكية في الولاياتالمتحدة وتأخذ في الحسبان التغييرات التي حدثت في سوق الطماطم منذ الاتفاقية الأصلية. وكانت وزارة الزراعة الأمريكية قد اتخذت قرارا مبدئيا في سبتمبر بوقف العمل باتفاقية تجارية مبرمة بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك عام 1996 بشأن الطماطم بعد ان شكا مزارعو فلوريدا من ان الاتفاقية لا تحميهم في مواجهة الطماطم المكسيكية التي تباع بسعر يقل عن تكلفة الإنتاج. ويصدر مزارعو المكسيك طماطم بقيمة نحو 1.9 مليار دولار للولايات المتحدة سنويا. ويقولون ان منتجي فلوريدا لا يستطيعون مجاراة اساليب الزراعة الجديدة التي تنتج طماطم مكسيكية ذات مذاق افضل وادت الى زيادة المبيعات في الولاياتالمتحدة.