مروي: الكويت خسر من أفضل فرق البطولة

أعرب مهاجم منتخب الكويت الأهلي السعودي السابق علي مروي عن سعادته
بالأداء الذي قدمه منتخب بلاده طوال مباريات البطولة، منوهاً بالعمل الكبير الذي قدم من اللاعبين الذين لم يوفقوا في ترجمة الفرصة التي لاحت للفريق في الشوط الثاني من لقاء الإمارات.
وقال: "بكل تأكيد كنا نتمنى أن نصل للمباراة الختامية للبطولة التي تعتبر هدف للفريق الذي لم يكن بالسيئ طوال مباريات البطولة، ولكن عامل سوء الطالع لازم الهجوم وتحديداً أمام المنتخب الإماراتي أفضل فرق البطولة لكونه حقق الفوز الرابع من أصل أربع مباريات، وذلك عندما لم يستفد اللاعبون من الفرص التي لاحت رغم قلتها، ولكن في المجمل أرى أن المنتخب قدم أداء طيبا وكان يستحق الوصول للمباراة النهائية، ويجب أن لا يحمل اللاعبون ولا المدرب المسؤولية وان لا نشاهد قراراً متسرعاً في الأيام المقبلة".
وأضاف: "بعضهم تحدث عن بعض الأمور الفنية التي لم يتقنها المدرب في الآونة الأخيرة ولكنني أرى إن العناصر الحالية هي الأبرز في الدوري الكويتي، ولكن عزاؤنا أن لدينا أكثر من لاعب شاب قادر على تمثيل المنتخب في تصفيات كاس آسيا 2015 التي لم يتبق عليها سوى أقل من شهر، ويجب ألا يقسوا الجمهور الكويتي الوفي الذي كان علامة بارزة طوال أيام البطولة على اللاعبين الذين قدموا ما لديهم ولكن هذه هي كرة القدم، والعزاء الأكبر هو أن المنتخب ودع البطولة على يد أفضل فريق".
وبخصوص عدم ظهور المهاجم بدر المطوع بالأداء المتوقع في هذه البطولة، قال: "حقيقة توقعت أن لا يظهر المطوع بالمستوى الذي عرفناه عنه كأحد أبرز لاعبي الكرة الكويتية في السنوات الماضية، وذلك للأمور النفسية التي يعاني منها اللاعب بعد أن أوقف بشكل مخجل من عمله من دون أن نشاهد أي وقفه من قبل الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي لم يسجل أي ردة فعل لصالح أفضل اللاعبين أداءً وخلقاً، وبالتالي أرى أنه قدم أكثر مما كان متوقعاً منه، ونشكر تفانيه للعب لمنتخب بلاده والتحامل على جميع الظروف التي مر بها، الأمر الذي يجعل الجمهور الكويتي يصفه بالمخلص الوفي".
وعن المطالبات من الإعلام والرياضيين الكويتيين بإقالة غوران، قال: "كل شخص لديه وجهة نظر خاصة، ولكن الواقع يقول إن غوران يقدم عطاءات، صحيح إنها غير مرضية، لكن المرحلة الحالية أرى أنه مناسب والصبر عليه واجب، لكون البديل يحتاج إلى وقت طويل لمعرفة اللاعبين وبالتالي ربما نفقد المنافسة على الوصول لنهائيات كأس آسيا، وهذا أمر يجب أن ينتبه له الاتحاد الكويتي، كي لا يتخذ قراراً خاطئاً".
ورشح مروي المنتخب الإماراتي لتحقيق اللقب، وقال: "الجميع أشاد بالأداء المميز الذي يقدمه المنتخب الإماراتي وبالتالي اعتقد أنه قادر على الحصول على لقب البطولة، لامتلاكة لاعبين مهاريين، وفريقا متجانسا بشكل عام، ماي يعطيه فرصه كبيرة لتحقيق اللقب، رغم أن مباريات النهائي لا تعترف بأي مقاييس فنية".