أعلن وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه أمس الاثنين أن فرنسا تريد معرفة الملابسات الحقيقية لمقتل الضابط الفرنسي في قوة الأممالمتحدة العاملة في جنوب لبنان أمس الأحد. وفي تصريحات لصحيفة «لو باريزيان» قال بارنييه «طلبنا معرفة ملابسات هذا الحادث». وأضاف «في هذه المنطقة من جنوب لبنان أيضاً يجب الخروج من دائرة الهجمات والردود». وكانت الحدود بين لبنان وإسرائيل الهادئة منذ اشهر شهدت أمس الأول الأحد مواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي اوقعت ثلاثة قتلى هم ضابط فرنسي من قوة الأممالمتحدة وعسكري إسرائيلي إضافة إلى مقاتل من حزب الله. وأكدت وزارة الدفاع الفرنسية الأحد مقتل الضابط الكومندان جان لوي فاليه في «تبادل لإطلاق النار» فيما أكدت الأممالمتحدة أنه قتل برصاص اطلق من «الجانب الإسرائيلي». واعلنت الشرطة اللبنانية أن دورية للامم المتحدة تعرضت لنيران الاسرائيليين في منطقة كفرشوبا قبالة مزارع شبعا الحدودية. وأوضح المتحدث باسم قوة الاممالمتحدة أن «إطلاق نار من الجانب اللبناني تسبب بالنيران الإسرائيلية» من الجهة الأخرى للخط الأزرق.