ثمة رجال يقدمون صورة ناصعة من الجد والعطاء ويبقون رموزا فاعلة في تاريخ الدولة المستقرة والنامية المتنامية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وأخوه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية كانا ولازالا رمزين فاعلين في قيادة وطننا العزيز الذي نفخر به جميعا ونفخر بهما رموزا يمتد بهما العطاء في مواقع المسئولية والبناء المتجدد لوطننا الكبير ولأمتنا العربية .. لقد جاء اختيارهما الموفق لمواقع المسئولية الجديدة رائعا يسجل في سجلات الحكمة التي يقود بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزهذه البلاد ليستمر هذا البناء الشامخ في منظومة تتجدد مسيرتها عبر التاريخ الطويل .. هنيئا لنا. بهؤلاء الرجال الفاعلين وهنيئا للوطن بهما وهنيئا لهما هذه المواقع التي تسنموها وهما ولاشك أهلا لها وليكونا خير عضدين لأخيهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقهم الله جميعا لخدمة هذا الكيان الكبير لتمتد المسيرة ويمضي البناء عبر جهود خيرة متكاملة .. لقد سجل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع منهجا واضحا في العطاء والعمل من خلال فكره المتميز ودقته في التخطيط وتدبير الأمور كما كان أخوه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المتقد حماسا وهدوءا في آن واحد وفي فكر متزن. لقد شرفنا الله بهذا الوطن برجال يحملون على عواتقهم المسئولية الكاملة بصبر وحكمة ورباطة جأش وسمو الأمير سلمان وأخوه الأمير أحمد مثالان لهؤلاء الرجال ونماذج حية للحكمة والحنكة والدراية في تدبير الأمور وقد تخرجا من مدرسة والدهما الملك عبدالعزيز مؤسس هذا الوطن الكبير وقد رافقا إخوانهم الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله جميعا واليوم يعاضدان أخيهما الملك عبدالله ليكملا المسيرة المظفرة .. وفق الله قيادتنا الرشيدة وأمد في عمرهم ليستقر بهم الوطن آمناً و في عطاء وارف متخذةً من شريعة الإسلام ومن القرآن الكريم منهجها وأسلوب حياتها ومعاملاتها وقد قامت عليها بحمد الله قيادتنا المباركة منذ عهد المؤسس رحمه الله واستمرت عليه المسيرة الخالدة بمنهج واضح وعدالة غير منقوصة ..