وقعت وزارة الزراعة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مذكرة تفاهم لتأسيس برامج ومجالات التعاون كشركاء لتطوير الثروة السمكية في المملكة. وتهدف الاتفاقية التي وقعها أمس في مقر الجامعة في ثول الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وزير الزراعة والبروفيسور تشون فونغ شيه رئيس الجامعة، إلى الاستفادة من إمكانيات وقدرات الجامعة في رفع مستوى التنمية المستدامة في مجال الثروة السمكية بغرض الاستثمار في البيئة البحرية وتطويرها والمحافظة عليها، كما يسعى الطرفان إلى تذليل العقبات وتجاوز التحديات التي تواجه الاستثمار في مجالات الثروة السمكية والمحافظة على البيئة البحرية وإتاحة الفرصة لرفع مستوى الكفاءات العلمية للكوادر الوطنية. وفي هذا الإطار وقع كل من المهندس نظمي النصر نائب الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله، والمهندس جابر بن محمد الشهري وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية عقد مشروع مستوى الملوثات بأنسجة الأسماك للخليج العربي. وعبر وزير الزراعة د. فهد بالغنيم عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة مؤكداً أن جامعة الملك عبدالله كانت مرشحاً مثالياً للتعاون مع الوزارة لوجودها على ساحل البحر الأحمر ولاهتمامها البحثي في محاور التنمية الغذائية، الذي يأتي في صميم عمل وزارة الزراعة. وأوضح بالغنيم أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار سعي الوزارة لتغطية احتياجات المملكة من الأسماك لأن الكميات الموجودة حالياً محدودة مما يدفع لاستيراد الأسماك لتلبية متطلبات الاستهلاك المحلي، وسوف تسهم قدرات جامعة الملك عبدالله وخبرات باحثيها في توسيع الاستزراع السمكي بشكل أكبر وأكثر كثافة.