قال أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي : ببالغ الحزن والأسى استقبلت الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع خبر وفاة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، رحمه الله. واضاف العتيبي بأنه ولا شك أن وفاة سموه لهي خسارة لهذا البلد المعطاء وللأمتين العربية والإسلامية، نظراً لما عرف عنه رحمه الله من حنكة وسياسة عظيمة وإسهام في بناء البلاد ورقيها وجعلها في مصاف الدول المتقدمة بفكره وتوجيهاته، حيث أسهم المغفور له بإذن الله مع سيدي خادم الحرمين الشريفين في بناء الوطن وتطوره ورقيه وإرساء الأمن والأمان حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة ولها مكانة مرموقة بين الدول. وأكد العتيبي بأنه إن غاب فقيد الوطن في شخصه وذاته فإنه لم يغب في أفعاله وصفاته التي سيظل التاريخ شاهدا لها, وستظل أعماله تشهد له دائماً ويتذكرها كل إنسان على وجه الأرض, حيث اتسمت بشموليتها وواقعيتها لمختلف متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة، فقد أرسى رحمه الله دعائم الأمن والأمان في هذا الوطن المعطاء من خلال سياسته الحكيمة التي انتهجها منذ توليه المهام الأمنية. وقال : لقد كان رحمه الله عطوفًا على شعبه وعلى الشعوب الأخرى، وأسهم في حل العديد من القضايا الإنسانية داخل الوطن وخارجه وله الأيادي البيضاء على عدد كبير من المحتاجين، حيث حقق مطالبهم وعيشتهم برفاهية. رحمك الله وجعل ما قدمته من خير في ميزان حسناتك يا سيدي، وما تعلمناه من حكمتك وحنكتك عوناً على الاستمرار في تحقيق آمالك العريضة وأهدافك النبيلة في خدمة دينك وأمتك, رحمك الله جزاء ما أعنت من فقير، وما خففت عن مصاب ويتيم: فكم رفعت لك الأيادي بالدعاء، وكم لهجت لك الألسن بالثناء فجزاك الله عن ذلك أحسن الجزاء، ورحمك الله بواسع رحمته وغفرانه. و"إنا لله وإنا إليه راجعون ".