الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي تعتمد جميع برامج كلية المجتمع بالرياض

حصلت كلية المجتمع بالرياض في جامعة الملك سعود على الاعتماد الأكاديمي الوطني لجميع برامجها من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA)، كأول كليات جامعة الملك سعود التي تحصل على الاعتماد الوطني لجميع برامجها الأكاديمية بالإضافة إلى كونها أول كلية من بين كليات المجتمع بالمملكة تحصل على الاعتمادين الوطني والدولي لجميع برامجها. وقد صُمم نظام ضمان الجودة والاعتماد من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي لدعم التحسين المستمر للجودة وللاعتراف العلني بالبرامج والمؤسسات التعليمية التي تستوفي معايير الجودة المطلوبة، بهدف ضمان توفر المعايير العالمية الجيدة في كل مؤسسات التعليم وفي جميع البرامج المقدمة في المملكة العربية السعودية. وتعتبر كلية المجتمع في الرياض من الكليات الرائدة على مستوى جامعة الملك سعود والمملكة في ضوء رؤيتها القائمة على تحقيق التميز والريادة وتحقيق متطلبات المعايير الدولية والوطنية سواء على صعيد الممارسات الأكاديمية أو الإدارية. ويمثل هذا الإنجاز استمراراً للانجازات السابقة للكلية، حيث كانت كلية المجتمع في الرياض هي الكلية الأولى أيضاً من كليات جامعة الملك سعود التي تحصل رسمياً على الاعتماد الأكاديمي الدولي من الهيئة الأمريكية للاعتماد الأكاديمي. كما حصلت الكلية على شهادة الآيزو (ISO:9001:2008) تجسيداً للممارسات المساندة لجهود ضمان جودة الخدمة التعليمية والإدارية المقدمة. وعلى مستوى الجامعة، حققت الكلية المراكز الأولى في كل من جاهزية الكليات للعام الدراسي وملائمة موقعها الالكتروني لاحتياجات العملية التعليمية والإرشادية. من جانبه أكد الاستاذ الدكتور عبدالعزيز بن علي الخضيري عميد كلية المجتمع بالرياض، أن الإنجاز الذي حققته كلية المجتمع والمتمثل في حصولها رسمياً على الاعتماد الأكاديمي الوطني لجميع برامجها من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي دون استثناء يمثل وسيلة وليست غاية تساعد نحو المزيد من الارتقاء بالعملية التعليمية والعلمية للكلية، وجعل الطالب محوراً ركائزياً تستند له استمرارية الجهود الذي ستبذل في هذا السياق. كما أشار عميد الكلية الى أهمية المحافظة على هذا الانجاز وضرورة تعزيزه بالممارسات الدالة على الابداع والابتكار وتقديم المبادرات الخلاقة التي تسهم في تميز الكلية وتحقيق رؤيتهما المتمثلة بالسعي نحو الريادة والتميز ومواكبة معطيات ومتطلبات بناء مجتمع المعرفة.