فرحت إيريس روبرتسون أشد الفرح بعد أن عثر زوجها إيدي بريزنلي على ابنته الشقراء (18 عاماً) بمحض الصدفة بعد فراق طال كثيراً وقبلت بقاءها معهم في البيت. غير أن عقلها كاد يطير عندما اكتشفت - لذهولها - أن تلك الابنة ما هي إلا خليلة زوجها وعشيقته. وتقول الزوجة المصدومة (42 عاماً): «لكنني فوجئت أن الحسناء كايلي وودهاوس ما هي إلا العشيقة السرية لإيدي سائق الشاحنة (50 عاماً)، وأنهما قد نجحا في خداعي أنا وابنتي كورينا (16 عاماً) طوال هذه المدة. لن أغفر لإيدي فعلته تلك ولن أنساها ما حييت. لقد كدت أجن بعدما جعلت كايلي فرداً من أفراد العائلة وقبلتها واعتبرتها ابنتي. ولكني لم أصدق عيني عندما وجدتها في فراشي في وضع لا يمكنني وصفه». وقد انطلت تلك الحيلة الماكرة على الزوجة المسكينة طوال ستة أشهر، وبدأت عندما فاجأ إيدي زوجته بأنه عثر على ابنة له أخرى كان قد أنجبها من زيجة غير شرعية. وسمحت له إيريس بالسفر مسافة 500 ميل من مدينة كيريموير باسكتلندا لزيارة كايلي في بريستول بانجلترا. وعندما عاد إلى بيته قال إن زوج والدة كايلي مات بالسرطان، وأنه «يريد أن يعوض ابنته بعض ما فقدت من حنان الأب طوال سنوات خلت، كما جاء على لسان إيريس». وفي يونيو الماضي، أتت كايلي لزيارة عائلة أبيها، وتم وضعها في غرفة نوم كورينا الخاصة بها، والتي كادت تطير فرحاً بالعثور على أخت لها. وذهبت العائلة ذات ليلة للنادي، وهناك شعرت كايلي بالإرهاق، فقرر الأب أخذها للبيت. وتقول إيريس «ذهبا إلى البيت وقضيا فيه زهاء الساعتين، ولكنهما عادا معاً. واحتج إيدي أنها لا تريد البقاء في البيت لوحدها. ولا أشك لحظة الآن أنهما يريدان من أعماقهما البقاء لوحدهما دون ثالث». وبعد أن عادت كايلي إلى مدينتها، قضى والدها «المزعوم، الساعات الطويلة في محادثتها. وبعد بضعة أسابيع عادت كايلي في زيارة ثانية لأبيها. ولكن إيريس فوجئت بالوشم الذي وضعته تلك الفتاة على فخذها، والذي كان في شكل كلمتين «الدب المنقّط» وهو لقب إيدي. وذهبت العائلة مرة أخرى للنادي المحلي، وكان إيدي يضع ذراعه حول عنق كايلي طوال الوقت. ولكن إيريس أخبرته أن «منظرهما مقزز»، ولكنه رد عليها أن يحاول تعويض ابنته بعض حنان الأبوة. ولاحظت إيريس بعد ذلك أن كايلي أصيبت بعدم الارتياح عندما قدمها إيدي إلِى اخوته على أنها ابنته. ولكنها كادت تهوي إلى الأرض وتفقد وعيها من فرط الصدمة عندما ضبطت زوجها وهو يمرر يده على فخذ كايلي أثناء جلوس أفراد العائلة أمام شاشة التلفاز. وتقول إيريس «انتابتني الهواجس ودارت بي الظنون، ولكنه طمأنني بأنه يريد أن يكون لها «نعم الأب». فشعر بالذنب حيال ظني السيئ بهما». وبعد عودة كايلي إلى كريميور، أنفق إيدي مبلغ 2,600 دولار في محادثتها عبر الهاتف كما ثبتت ذلك فاتورة الهاتف الثابت. والأدهى من ذلك هو اكتشاف إيريس أن زوجها يحتفظ بعلبة «فياغرا» بين أغراضه وعجبت كل العجب من حدوث مثل ذلك «فياغرا.. والزوجة لا تعلم عنها شيئاً؟» كيف يكون ذلك؟ وتقول إيريس «كانت لنا علاقة فراشية قبل ذلك، ولكن يبدو أنه يفضل الآن حصر كل طاقته ل «ابنته». ولكن هذا السر الغريب انكشف وبانت الفضيحة عندما جاءت كايلي لزيارة والدها في اكتوبر الماضي، وذهبت العائلة لأحد الأندية الليلية للرقص. وتقول إيريس إن إيدي شعر بالغيرة عندما رأى كايلي تراقص رجلاً غريباً فصاح به «ارفع يدك عن امرأتي». وهنا بانت الحقيقة لإيريس وظهرت لها كالشمس في رابعة النهار. وفي اليوم الثاني واجهت إيريس زوجها فاعترف لها. وتقول الزوجة المخدوعة إيريس «لقد فتحت لها بيتي وذراعيّ أنا الغافلة المغفلة، وكان في ذلك خراب بيتي ودماره». ويعيش إيدي الآن مع عشيقته في مقطورة في أبردين. وهو يقول إنه التقى كايلي عبر الدردشة عن طريق جهاز اللاسلكي الخاص بشاحنته. ويمضي قائلاً «كل شيء على ما يرام الآن. ولكني اتساءل عما إذا كانت ستحبني هذا الحب عندما أكون في ال 65 عاماً من عمري، وتكون هي في ال 33 من عمرها؟ وهي تقول إنها لن تتركني.. وسنرى كيف يكون الحال وقتها، لا نستبق الأحداث».