المعرفة جاء عدد الشهر المنصرم من المجلة الشهرية "المعرفة" في عدده 250 يحمل بين ثناياه العديد من الموضوعات التربوية والتعليمية في سياقات معرفية وثقافية وفكرية شتى، حيث حمل غلاف العدد عدة موضوعات من أبرز موضوعات المجلة والتي جاء منها موضوع عن نتائج اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم والذي تظهر نتائجه تفوق لمدار تحفيظ القرآن الكريم، إلى جانب موضوع آخر جاء عن الطلاب الكوريين مقارنة بالطلاب الأمريكيين وذلك من خلال مقارنة تنطلق من عدة مستويات جاء منها المقارنة من خلال ساعة واحدة أقل في النوم وثلاث ساعات أكثر في الدراسة، إضافة إلى موضوع عن المعرض والمننتدى الدولي للتعليم. وفي موضوع مترجم استعرض الأسباب الكامنة وراء نجاح الطلاب من الصين وكوريا وسنغافورة.. لتقديم جوانب الإجابة على السؤال: لماذا صارت المدارس الآسيوية هي الأفضل؟ والذي تضمن للإجابة عدة محاور من خلال عدة مستويات منها السن الذي يتعلم فيه الطالب مقارنة على ما يحققه من تميز من دولة إلى أخرى بين الدول المقارنة، إضافة إلى ما قدمته مراكز الأداء للطلاب في الدول الآسيوية، إضافة إلى التطرق في إجابة السؤال إلى ما يمتع به تعليم تلك الدول من نجاح عبر العديد من المقومات التي تذكرها الإجابة عبر هذا الموضوع، إضافة إلى ما جاء ضمن الإجابة من عوامل النجاح المشتركة التي أدت إلى ذلك التميز. الفيصل الثقافية حفل العدد الجديد من مجلة الفيصل الثقافية في عدد الربيعيين من العام الحالي جملة متناغمة من الفموضوعات الثقافية في سياقات مختلفة، التي جاء منها التجربة الفوتوغرافية لصاحبة السمو الملكي الأميرة ريم ريم الفيصل، التي تحدثت عنها في الأمسية الحوارية التي نظمها نادي فوتوغرافيي الشرق الأوسط بنادي الرياض الأدبي الثقافي، التي اشارت خلالها إلى اعتمادها في لتصوير على اللونين الأبيض والأسود، لقربه من التعمق في معاني الأشياء، بينما الألوان الأخرى فإنها قد تبهر المصور وتشغله عن التعمق في المعنى. كما جاء من موضوعات العدد طبيعة القراءة الابتكارية وعملياتها والتي جاءت موضوع الغلاف للعدد، إضافة إلى ما تضمنه الموضوع عن أهم الفروق بين القراءة العادية للنصوص والقراءة الابتكارية التي تدمج بين مهارات القراءة بوصفها أحد فنون اللغة، والابتكار والإبداع بوصفها مهارة عقلية قابلة للنمو في إطار منهج تعليمي يعكس هذا المفهوم للقراءة، بوصهفها أحد فنون اللغة، والابتكار والإبداع وبوصفها مهارة عقلية قابلة للنمو في إطار منهج تعليمي يعكس هذا المفهوم للقراءة.. وأنه على القراء أن يعدو قراءتهم عملية ابتكارية كما يفعل الكتاب مع كتاباتهم. أُخفي الأنوثة عن دار نينوى بدمشق، صدرت حديثاً مجموعة شعرية بعنوان (أُخفي الأنوثة) للكاتبة السورية نادين باخص، بدعم من مدونة (ساعي البريد) الخاصّة بالكاتب العماني حسن اللواتي،وهي الإصدار الشعري الأوّل للكاتبة السورية، بعد رواية صدرت عن دار الآداب ببيروت بعنوان (وانتهت بنقطة) وفد جاءت لوحة الغلاف للفنان التشكيلي السوري بسيم الرّيّس، والتي تتّسم بأجواء متناغمة مع الأجواء التي يبثّها عنوان المجموعة من حيث الأبواب التي تظهر في اللوحة، والشخوص الضبابية التي تقف فيها دون أن تبدو ملامحها. وتتألف المجموعة من أربع عشرة قصيدة نثر كُتبت ما بين 2004 و2010، ونُشر بعضها في مجلات وصحف عربية مثل (عبقر، السعودية)، و"الآداب، لبنان" و"الناقد" "مصر" وجريدة (الأسبوع الأدبي، سورية).. ومن من أجواء المجموعة نقرأ: "يؤرجحُني البُعد ؛ وأعرف؛ لا ضرورةَ لواو عطفٍ تربطنا؛ ولا حرفَ؛ جزمٍ يُسكِّنُ آخرَ ما تحرّكَ فينا من جنون.. سيغلبُ النعاسُ على الحبر؛ وستنطفئ أنفاسُ الشاي؛ لكنّكَ ستبقى اشتعالَ الأسرارِ في جدراني؛ وسيبقى مركّبُ صوتِكَ؛ سِلْمُ أفكاري الوحيد".