عندما سمعت عن زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى مملكتنا الغالية، أدركت بأنها ليست مجرد حدث دبلوماسي عابر، بل فرصة جديدة كي نعيد النظر في ما نريد أن نراه في العالم من حولنا. بلادنا اليوم في مرحلة جديدة، ونحن جزء أساسي في هذا التغيير الذي يلامس حياتنا اليومية. نرى هذا التقدم في كل زاوية، من المدن المتطورة إلى الفرص التي تتوسع أمامنا. ومع هذه الزيارة، تفتح أمامنا أبواب جديدة، قلوبنا وطموحاتنا وتطلعاتنا كلها ترحب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمرافقيه فالطائرة مليئة بالأسماء التي تُحرّك عجلة الاقتصاد والتقنية في العالم. من مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك وميتا، إلى إيلون ماسك قائد مغامرات تسلا ومنصة اكس، مرورًا بسام ألتمان صاحب الرؤية الجديدة في الذكاء الاصطناعي، إلى كيلي أورتبيرج من شركة بوينغ، ولاري فينك من بلاك روك.. كلها أسماء تشكل ثقلًا عالميًا في المجالات الحيوية. هذا الحضور الرفيع ليس عابرًا، بل هو دعوة غير مباشرة لفتح طاولة الحوار مع المستقبل، مع أولئك الذين يصنعون ملامحه. حضورهم في الرياض يعني أن الفرص تتسع، وأن المملكة تُقابل العالم من موقع قوة ورغبة صادقة في بناء جسور تعود بالنفع على الجميع. ما نطمح له حقًا هو أن تكون هذه الزيارة فرصة لتعريف العالم بشكل أعمق عنّا. فنحن شعب يطمح للتطور ويبحث عن التغيير. نؤمن أن لكل فرد حقه في التقدم والعيش بكرامة، ومملكتنا الغالية توفر له كل ما يساعده ليحقق أحلامه. * مرفت بخاري
بعندما سمعت عن زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى مملكتنا الغالية، أدركت بأنها ليست مجرد حدث دبلوماسي عابر، بل فرصة جديدة كي نعيد النظر في ما نريد أن نراه في العالم من حولنا. بلادنا اليوم في مرحلة جديدة، ونحن جزء أساسي في هذا التغيير الذي يلامس حياتنا اليومية. نرى هذا التقدم في كل زاوية، من المدن المتطورة إلى الفرص التي تتوسع أمامنا. ومع هذه الزيارة، تفتح أمامنا أبواب جديدة، قلوبنا وطموحاتنا وتطلعاتنا كلها ترحب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمرافقيه فالطائرة مليئة بالأسماء التي تُحرّك عجلة الاقتصاد والتقنية في العالم. من مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك وميتا، إلى إيلون ماسك قائد مغامرات تسلا ومنصة اكس، مرورًا بسام ألتمان صاحب الرؤية الجديدة في الذكاء الاصطناعي، إلى كيلي أورتبيرج من شركة بوينغ، ولاري فينك من بلاك روك.. كلها أسماء تشكل ثقلًا عالميًا في المجالات الحيوية. هذا الحضور الرفيع ليس عابرًا، بل هو دعوة غير مباشرة لفتح طاولة الحوار مع المستقبل، مع أولئك الذين يصنعون ملامحه. حضورهم في الرياض يعني أن الفرص تتسع، وأن المملكة تُقابل العالم من موقع قوة ورغبة صادقة في بناء جسور تعود بالنفع على الجميع. ما نطمح له حقًا هو أن تكون هذه الزيارة فرصة لتعريف العالم بشكل أعمق عنّا. فنحن شعب يطمح للتطور ويبحث عن التغيير. نؤمن أن لكل فرد حقه في التقدم والعيش بكرامة، ومملكتنا الغالية توفر له كل ما يساعده ليحقق أحلامه. نريد أن يعرف الجميع أننا نعيش في الحاضر، وأننا نملك القدرة على مواكبة العصر. نحن نسعى لتحقيق كل ما هو أفضل، ونريد أن نكون جزءًا من العالم الذي يعشق العلم ويقدر التطور. الزيارة هذه فرصة لتغيير الصورة النمطية عنّا. فالحياة بإيقاعها السريع لا تنتظر متأنيا، بل الجميع يبحث عن التحليق في سماء الإبداع والابتكار، هذا ومن ضمن الاجتماعات التي نعول عليها الكثير من الآمال ما يخص مجال التعليم، وكلنا يرى في هذه الخطوة فرصة حقيقية لفتح آفاق جديدة في النظام التعليمي لدينا، والمشاركة في بناء شراكات تتجاوز الأساليب التقليدية. ولعل أهم المقترحات التي نأمل أن تشهد النور هو إدخال شراكات تعليمية حقيقية بين الجامعات والمدارس في البلدين، بما يسهم في تطوير المناهج، وتعزيز المهارات التقنية، وفتح أبواب الابتكار أمام طلابنا. فنحن نؤمن أن العلم هو الطريق الأساسي للتقدم، ونحتاج إلى تعلّم أساليب جديدة في التعليم والتدريب، التي تأخذنا إلى المستقبل بمرونة وكفاءة، نبحث عن شراكات تجعل حياتنا أفضل، تفتح أمامنا أبواب المعرفة وتساعدنا على بناء مستقبل مستدام. أما في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، نريد أن نكون جزءًا من هذا التقدم، وأن نساهم فيه بدلًا من أن نكون مجرد مستهلكين له. هذه التقنيات يجب أن تساعدنا في تحسين جودة الحياة، وتوفير فرص أكبر لكل فرد في بلادنا. نحن على يقين بأن هذه الزيارة ستحلق بنا وتساهم في تعزيز رؤيتنا المجيدة وستضع الاستراتيجيات لتمكينها على أكمل وجه من خلال تعزيز العلاقات القائمة على الفهم المتبادل. فنحن بحاجة إلى شراكات تشعرنا بالثقة، شراكات تساعدنا على النمو دون أن تفقدنا هويتنا أو رؤيتنا أو الأسس التي نسير بها بخطى ثابتة نحو الهدف. «فإذا كانت هذه الزيارة بداية لمرحلة جديدة، فإن كل ما نرجوه هو أن نكون جزءًا فاعلًا في هذا العالم المتغير، الذي لا يعرف الثبات، وأن نخلق فرصًا أفضل لأنفسنا ولأجيالنا القادمة بكل إصرار وبكل عزيمة محلقين إلى فضاء العز والتقدم بقلوب تنبض بحب الوطن وترتكز على غرس قيمه وولاء أبنائه كمنهج عظيم لا يتكرر. نقلا عن الجزيرة