«رسائل الأبناء إلى سلمان الوفاء» إصدار يوثق مشاعر الطلاب والطالبات

وثقت إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة مشاعر الطلاب والطالبات بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيراً للدفاع.. في إصدار خاص من 115 صفحة حمل عنوان (رسائل الأبناء إلى سلمان الوفاء) متناولاً مقتطفات من حياة الامير سلمان، وصورا من بعض المناسبات التي شاركا فيها أو رعاها.
وقال صاحب السمو الامير اللواء الركن الدكتور بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود مدير إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة؛ في افتتاحية الاصدار: يطيب أن أتقدم بكل عبارات المودة وكلمات الحب تشرفاً بالتهنئة الصادقة لمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه أن حاز على الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للدفاع ليكون الخلف الخير لسلفه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي أبكانا رحيله وآلمنا فراقه فقد كان سلطاناً للخير ومعلماً للوفاء ورمزاً للقيادة.
وقال الامير بندر: غمرتنا بشرى عظيمة وفرحة كبيرة بهذا الفذ العظيم سلمان الحكمة والرأي الذي ضرب أروع الأمثلة للمواطن الصالح الذي يهتم ويتابع بنفسه كل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطن على جميع الأصعدة فهاهي الأقلام تعجز عن وفائه بما يستحق من الثناء والإطراء فهو صاحب الأيادي البيضاء النيرة الذي عرفته الرياض منذ نعومة أظفاره في جهد ملموس بلغ القمم التي قل من يعتليها.
وعن الاصدار اوضح الامير بندر: هاهم أبناؤه من منسوبي إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات وإداريين وإداريات وموظفين وموظفات يتسابقون في التعبير عما ابتسمت به قلوبهم وابتهجت به نفوسهم فرحة وأثراً بهذا الجهبذ الذي لا زال يثمر من كريم عطاياه فأبوا إلا أن يكون لهم يد المشاركة والعطاء في التهنئة والتبريكات لسموه الكريم بهذه المناسبة المباركة أن أصبح وزيراً للدفاع.
وما هذا الاصدار إلا جزء يسير مما جادت به النفوس تعبيراً عن مدى الفرحة والقبول بسلمان الخير والعطاء سلمان الحب والوفاء لسان الحال يدوي: نحن رجالك وأبناؤك وجنودك أينما حللت فخراً وعزاً ودواماً. فلك منا كل الحب وكل التأييد وكل العطاء هدية متواضعة وشيئاً من الوفاء لمعروفك الجم الذي أعيا عن إكماله وكماله بما تستحق يا رعاك الله. كلنا أمل أن نوفق بقبولكم صدق المشاعر وحديث القلوب يا أميرنا المعطاء وقائدنا الوفي وأبانا الحنون. نسأل الله العلي القدير أن يكتب لكم في كل خطوة توفيقاً وسلامة ويسراً وأن يحفظكم بحفظه من كل مكروه وأن يسددكم لما هو خير الوطن والمواطن.
غلاف الإصدار