ثلاثة إصدارات لعبدالله بن إبراهيم العسكر

جمعت بين الفكر الديني.. والتاريخ

صدر للدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر ثلاثة إصدارات جاء الأول منها بعنوان ( تاريخ اليمامة في صدر الإسلام: محاولة للفهم) صادر عن دار جداول في اثنتين وسبعين ومئتي صفحة من القطع المتوسط، يحمل بين ثناياها العديد من الموضوعات التي استهلها العسكر بتمهيد بين يدي المصطلح أعقبه باليمامة ومصطلح الإقليمية، ليلحقه بعدد من العناوين الرئيسية التي جاءت في شكل فصول أدرج الكاتب تحت كل منها جملة من العناوين الفرعية والتي بدأها بالموقع الطبيعي الذي قام فيه العسكر من الموضوعات في هذا السياق الذي تتبع من خلالها واستقصى الموقع الطبيعي لليمامة.
كما انتقل المؤلف بعد ذلك إلى القسم الثالث من كتابه الذي جعله عن"النظام الاجتماعي" ومنه إلى فصل رابع بعنوان "الاقتصاد" والذي انتقل فيه الكاتب إلى الفصل الخامس عن "السياسية الإقليمية" ومنه إلى فصل سادس جعله عن: الدين والسياسية؛ حيث تناول المؤلف هذا الجانب من الدين في اليمامة قبل الإسلام، متتبعا علاقة اليمامة بمكة وعلاقتها بالمدينة إلى جانب ما عرض إليه الكاتب في هذا الفصل من مراسلات.. أما الفصل السابع فجاء بعنوان "الغزو الإسلامي لليمامة" لينتقل د.العسكر إلى الفصل الأخير الذي جعل عنوان" إدارة اليمامة".
أما الكتاب الثاني فقد جاء ترجمة لديفيد كمنز (الدعوة الوهابية والمملكة العربية السعودية) والذي أصدره د. العسكر عن دار جداول، في اثنتين وأربعين وثلاث مئة صفحة من القطع الكبير، مشتملا على ستة فصول، جاء الأول منها عن: بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا، بينما جاء الفصل الثاني بعنوان: التمسك بثبات ضد عبادة الأوثان؛ أما الثالث فجعله المؤلف عن: عبدالعزيز وترويض الحماس الوهابي، أما رابع الفصول فجاء بعنوان: الوهابية في الدولة الحديثة، ليأتي الفصل الخامس بعنوان: الدعوة الوهابية والإحياء الإسلامي، وصولا إلى ختام الفصول لهذا الكتاب والذي جعله الكاتب عن: تحديات الهيمنة الوهابية.
وقد تميز الكتاب من خلال عرضه، بما حرص الكاتب عليه من أن يجعل كتابه بمثابة السياحة الفكرية والتاريخية، التي تأخذ القارئ من وسط نجد وتعيده إليها بعد تطواف متناغم في ربوع الجزيرة العربية وخارجها.. عبر سياحة علمية تجمع بين الفكر الديني والمذهبي وبين العمل السياسي في مفتتح العصور الحديثة للجزيرة العربية.
أما الإصدار الثالث، فقد جاء بعنوان ( رحلة فتح الله ولد أنطون الصايغ الحلبي إلى بادية الشام وصحارى العراق والعجم والجزيرة العربية) والذي حققه وعلق عليه الدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر، والدكتور محمد خير البقاعي، والذي صدر عن دار جداول في ست وسبعين وثلاث مئة صفحة من القطع الكبير، واشتمل على مذكرات الصايغ، ومخطوطات الرحلة، ولغة الصايغ، ومنهج التحقيق.. إلى جانب نص الرحلة المحقق، إضافة إلى صور صفحات المخطوطة.