أطفالنا في خطر

يهتم الآباء والأمهات بأطفالهم والعناية بهم جسدياً كالمحافظة على النظافة ومكافحة الأمراض ومتابعة اللقاحات وغيره ....ولكن السؤال هل هذه أقصى المخاطر التي يجب الحذر منها؟
إن الخطر الفكري هو أهم المخاطر التي يجب التنبه لها وفي هذا العصر فلا أحد صغير على الفهم فطفلك الصغير البريء وبوجود تكنولوجيا الفضائيات والبلاي ستيشن والانترنت أصبح معرضاً للانخراط في أنشطة لا يمكن أن تتصورها أنت كأب، ولعل المثال على ذلك الأب الأمريكي الذي وقف مشدوها والمخابرات الأمريكية تعتقل ابنه ذو التسع سنوات لاختراقه موقعها في حادثة شدت وسائل الاعلام قبل سنوات .
ومع كل فوائد الانترنت ومزاياه الا انه من الخطورة بمكان أن يحدث الكوارث، خصوصا في حالة الاطفال والمراهقين الذين لا يميزون بين النافع والضار.
إن الأباء والأمهات مثلما يتحملون مسؤولية تحصين أبنائهم باللقاحات ومعالجتهم حين يمرضون فإنهم بنفس الدرجة مسؤولون عن رقابتهم بل بتحصينهم ضد الأخطار المحدقة بالأمة كاملة وعلى رأسها وسائل الاعلام ووسائل التكنولوجيا والانترنت والألعاب الالكترونية وغيرها .
إن التحصين أهم من المعالجة فالحديث مع الأبناء ومناقشتهم وفتح المجال لهم لطرح تساؤلاتهم واهتماماتهم يأتي من باب التحصين، والاهم استقطاب أهل الاختصاص ومناقشة الأبناء أمامهم، وتوضيح شكل ومكمن الخطر في الاستخدام الخاطئ لمثل هذه الوسائل والتكنولوجيا. وأعدكم بمقال مفصل عن كيفية التعامل مع الأطفال والمراهقين وطرق التعامل مهم وأفضل طرق التحصين والحماية.
* التثقيف الصحي