بحث صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد سبل تعزيز العلاقة بين الرئاسة والهيئة وأهدافها في مجالات حماية النزاهة وتعزيز مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد، من منطلق أهمية الدور الذي تقوم به الرئاسة بحكم رعايتها لأكبر شرائح المجتمع وهم الشباب، ومسؤوليتها عن إعداد البرامج والخطط المتعلقة بممارسة الأنشطة الرياضية، وعلاقة ذلك بالصحة الذهنية والعقلية للشباب، وما ينتظر أن تسهم به الرئاسة من برامج توعوية وأعلامية في مجال حماية النزاهة، وتعزيز الشفافية، ومكافحة الفساد. جاء هذا خلال استقبال سموه للأستاذ محمد الشريف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في مكتبه يوم أمس الأول ، وقد أطلع سموه على أعمال الهيئة وما وصلت اليه في سبيل تكوين هياكلها الإدارية واستكمال لوائحها التنظيمية وأداء أعمالها. وأبدى استعداد الرئاسة العامة لرعاية الشباب تقديم كل ما يساعد على تحقيق أهداف الهيئة وتنفيذ اختصاصاتها عن طريق الأندية والمنشآت الرياضية، وتسخير كل ما يسهم في إيصال رسالة الهيئة لجميع أفراد المجتمع، وفئاته لاسيما فئة الشباب الذين يعول عليهم الوطن في استكمال مسيرة التطور والنماء. وقدم الشريف لسموه إصدارات الهيئة التعريفية التي تتضمن التنظيم والاستراتيجية والضوابط المعمول بها. وفي ختام الزيارة شكر سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد معالي رئيس الهيئة، متمنياً له ولجميع موظفي الهيئة التوفيق في عملهم بما يخدم وطننا العزيز ويتماشى مع التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. حضر اللقاء مع معالي رئيس الهيئة مساعد نائب الرئيس الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد العجلان، ومستشار الرئيس الأستاذ عبدالله بن محمد الحبيب.