كشف مدير عام الجوازات الفريق سالم البليهد ل»الرياض « أن أعلى رتبة عسكرية نسائية في الجوازات هي جندي وقريباً سنرى رتباً أعلى في ذلك مبينا أن عددهن يقدر ب100 عسكرية والعدد سيزداد مضيفاً انه تمت عسكرة الوظائف وليس الموظفات بمعنى أن الوظائف هي على خدمة الأفراد دون وجود أي تدريب عسكري أو ارتداء لزي رسمي مشيرا إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد افتتاح قسم نسائي في جوازات الرياض . جاء ذلك خلال رعايته نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حفل تخريج طلبة الدورة الجامعيين الأولى والمكونة من 161 خريجاً بمقر المعهد مساء أمس . وحول انشاء معهد للجوازات قال البليهد إنه تم البدء في إنشاء معهد جديد سينتهي خلال سنة ونصف السنة، كما سيتم افتتاح خمسة مراكز للجوازات في مدينة الرياض على غرار التي في الأسواق التجارية. وبين مدير عام الجوازات أن هناك توجيهاً من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية يقضي بالارتقاء بمستوى الأداء في المنافذ والعمل على تطويرها. إنشاء معهد جديد خلال عام ونصف العام .. وافتتاح خمسة مراكز للجوازات في مدينة الرياض وفي السياق ذاته أشار البليهد إلى أن عدد الذين تخلفوا في البلاد بعد أداء فريضة الحج ولم يعودوا إلى بلدانهم يقدر ب1 % فقط . من جانبه أوضح مدير معهد الجوازات العميد عبدالرحمن الرشيد أن التعليم في معهد الجوازات شهد نقلة نوعية كبيرة لمواكبة التطوير الذي يشهده قطاع الجوازات في كافة المجالات حيث تم رفع مستوى التدريس النظري والتطبيق العلمي بزيادة عدد المعامل التقنية التي توفر تعليم وتدريب الطالب في بيئة عمل تحاكي البيئة العملية بعد التخرج ودعم التعلم النظري بالزيارات الميدانية لمواقع العمل واستضافة عدد من المسؤولين لالقاء المحاضرات والرد على اسئلة الطلبة واستفساراتهم، مبيناً أن الهدف من ذلك هو تجنب عملية التلقين الممل. وأضاف الرشيد أنه سعياً لتطوير قدرات الطلبة وثقافتهم وتوسيع مداركهم تم العمل على الارتقاء بالنشاطات الثقافية غير المنهجية حيث احتفل منسوبو وطلبة المعهد في مطلع هذا الأسبوع باختتام الأنشطة الطلابية. وزاد الرشيد أن دورة الجامعيين الأولى أمضت المدة الكافية لاستيعاب البرنامج التدريبي وتم خلاله تأهيل الطلبة عمليا ومسلكيا على أعمال الجوازات المختلفة وجرى التركيز على أنظمة وإجراءات الجوازات والحاسب الآلي الأمني بكل أنظمته وكذلك المعارف والعلوم المهمة لرجل الأمن التي يتلقونها خلال دراستهم طيلة تسعة أشهر تعلموا خلالها العديد من العلوم العسكرية وتدريبات عملية ونظرية اشتملت على أنظمة الجوازات الآلية ومكافحة أعمال التزوير في الوثائق والمستندات وتدريب مكثف على الحاسب الآلي بنظاميه الأمني والشخصي ونظام البصمة العشرية وتم تدريبهم على الواقع العملي في بيئة مشابهة لبيئة العمل بعد التخرج.