أعلن قراصنة إنترنت مجهولون مسؤوليتهم عن الهجوم على مواقع تابعة لوزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيق الفدرالي "إف بي أي" ومواقع تابعة لشركات ترفيه. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الهجوم يأتي بعد أن اعتقل عملاء فدراليون مسؤولين في موقع "ميغا أبلود" وأقفلوا الموقع المستخدم لتنزيل البيانات بشكل غير شرعي. ونقلت الشبكة عن مسؤول في ال(إف بي أي) أن مواقع وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالية كانت تعاني من بطء أول أمس الخميس، وقد تم فتح تحقيق في الهجوم. وقالت مجموعة (مجهولون) إنها استهدفت 10 مواقع، وأضافت في تعليق على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي "نحن المجهولين نشنّ أكبر هجوم لنا على مواقع حكومية وموسيقية". ويأتي الهجوم على المواقع بعد احتجاج واسع على الانترنت ضد مشروعيّ قانون في مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأميركي لمواجهة القرصنة على الانترنت.