ديوان المظالم يحدد موعد جلسة النظر في قضية خريجي «الكيمياء الحيوية» و«الأحياء الدقيقة» ضد وزارتي الصحة والخدمة المدنية

معشوق: 300 مواطن ومواطنة عاطلون عن العمل.. وهناك من يستقبل الوافدين الأقل تأهيلاً ..

حدد ديوان المظالم بالرياض موعداً للجلسة الأولى المتعلقة بالنظر في قضية التظلم التي رفعها أكثر من مائة خريج وخريجة من الحاصلين على درجة البكالوريوس من جامعات المملكة في تخصصي الكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة ضد وزارتي الصحة ووزارة الخدمة المدنية والتي تنصلت من اتاحة الفرصة لتوظيفهم رغم حصولهم على المؤهل العلمي الذي يتيح لهم القبول في وزارة الصحة بالدرجة الأولى.
وأوضح المحامي المكلف في الترافع عن الخريجين والخريجات في هذه القضية نضال عطا إن موعد الجلسة بناء على قرار ديوان المظالم سيكون في يوم السبت 11 جمادى الأولى المقبل.. وذلك في مقر الدائرة الأولى بالديوان في الرياض حيث سيقدم الخريجون المتظلمون والذين يتجاوز عددهم مائة شاب وشابة المستندات الخاصة بالتظلم للمسؤولين في الديوان.
وقال أحد الخريجين الذين تم توكيلهم من قبل زملائه لحضور الجلسة إنني على ثقة كاملة بأن المسؤولين في ديوان المظالم سيعملون على سرعة البت في قضيتنا، ولن يدخلوا في متاهات الروتين، والجلسات الطويلة التي قد تعطي الفرصة للجهتين المعنيتين بشكوانا لإطالة موضوعنا الذي نطالب فيه بحقنا في الوظيفة التي تتفق مع مؤهلاتنا العلمية التي تحتاجها وزارة الصحة على وجه الخصوص.
وبيّنت إحدى الخريجات وهي السيدة (نسرين) أن في وزارة الصحة وغيرها من القطاعات المعنية الأخرى الكثير من مجالات العمل لخريجي الكيمياء الحيوية مثل المختبرات والمستودعات الطبية والصيدلانية والتحضيرية لأن علم الكيمياء الحيوية علم مشترك في كل المجالات.. وبالنسبة للمسمى الوظيفي فلا يعقل أن كلية العلوم تتساوى مع المعاهد الفنية.. ولا يصح أن تسمي الحاصل على درجة البكالوريوس من كلية العلوم بمسمى فني.. والكثير من الخريجين والخريجات بعد التخرج حصلوا على دورات تدريبية لأكثر من عامين على حسابهم الخاص.. ورغم هذا نجد مع الأسف هذا الرفض من وزارة الصحة، وهذا التخاذل من وزارة الخدمة المدنية عن الوقوف إلى جانبنا رغم مؤهلاتنا وأحقيتنا بالوظيفة.
وأوضح (معشوق) خريج كيمياء حيوية ان عدد الطلاب والطالبات المتخرجين في تخصصي الكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة منذ توقيف التعيين خلال السنتين الماضيتين قد تجاوز (3000) خريج وخريجة وجميعهم حتى الآن بدون وظائف.. بينما تستقبل وزارة الصحة العديد من العاملين الوافدين في وظائفها الأقل مؤهلاً من الشباب السعودي.. وتتيح لهم التدرب على حسابها في مجالات نحن الأولى والأحق بها.