السويح يجهز فرساني بدلاً من المسلم استعداداً للنصر

الشمري: انتقلت للفيصلي بحثاً عن (الأساسي)

بدأ مدرب الرائد التونسي عمار السويح بتجهيز المدافع ماجد فرساني للمشاركة غداً (الجمعة) في لقاء النصر بدلا من مدافع الفريق يحيى المسلم الذي مازال يعاني من إصابة في عضلة الفخذ الخلفية ولم تتضح الصورة حيال مشاركته في اللقاء إذ يبذل الجهاز الطبي بالفريق بقيادة البرازيلي رينا جهوداً كبيرة لتجهيزه، وكان لاعبو الرائد قد أدوا عصر أمس (الأربعاء) تدريبهم الرئيسي على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة وغاب عن تدريب الأمس الثنائي لاعب الوسط احمد الخير والمدافع سلمان الخالدي بسبب الإصابة وتأكد غيابهم عن مباراة النصر، وعمد السويح إلى إجراء مناورة على الطريقة الالمانية بتقسيم اللاعبين إلى ثلاث فرق ركز فيها بالضغط على حامل الكورة.
وشهد تدريب الأمس مشاركة مهاجم الفريق المنتقل حديثا للفيصلي بنظام الإعارة موسى الشمري وهو التدريب الأخير له مع الرائد إذ سينخرط بتدريبات فريقه الجديد الفيصلي بداية من اليوم (الخميس).
وقال الشمري في حديث خاص "لدنيا الرياضة": " في البداية اشكر إدارة الرائد برئاسة فهد المطوع على موافقتها على الانتقال الفيصلي بنظام الإعارة وتلبيتهم لرغبتي، وهذه الرغبة بسبب أنني أريد أن أجد فرصة للعب كأساسي بعد تضاؤل الفرصة بالرائد بسبب التخمة التي يعيشها الفريق حاليا بوجود العديد من الأسماء المميزة، وأنا كلاعب محترف احترم كثيرا وجهة نظر الجهاز الفني بقيادة المدرب القدير عمار السويح".
وعن وجهته المقبلة بعد انتهاء إعارته للفيصلي والتي ستتزامن مع نهاية عقده بالرائد قال: "أنا محترف بكل تأكيد ابحث عن تأمين مستقبلي من خلال الحصول على عقد احترافي جيد من كافة النواحي، وحقيقة لدي العديد من العروض الاحترافية المقدمة لي من بعض الأندية، وفضلت تأجيل الحديث فيها إلى نهاية الموسم الحالي، فالذي ابحث عنه حاليا هو اللعب بصفة أساسية من اجل المحافظة على مستواي الفني ولا افقد حساسيتي على الكرة".
وختم الشمري حديثه بقوله لن أنسى جميع الأيام التي عشتها مع الرائد في المواسم الثلاث الماضية، فما وجدته من حب وتقدير من الرائدين سيجعل الأولوية للرائد في جميع العروض المقدمة لي".
وعلى صعيد مختلف أبدى الرائديون قلقهم الكبير بعد اختيار الحكم الدولي عبدالرحمن العمري لقيادة لقاء فريقها مع النصر بسبب أن العمري له العديد من المواقف السلبية تجاه الرائد منذ عدة مواسم، وجاء تخوف الرائدين كون الرائد لم يذق أي طعم للانتصار في جميع المواجهات التي يقودها العمري كحكم.