لطيفة أبو نيان: ترحيل الأجنبية مع طفلها «غير الشرعي» قلّل من أعداد مجهولي الأبوين!

«الاجتماعية» تتلقى بلاغات العنف الأسري على الهاتف (1919)

كشفت الأستاذة «لطيفة بنت سليمان أبونيان» - مدير عام الإشراف النسائي الاجتماعي بمنطقة الرياض - عن استحداث قسم الحماية الاجتماعية؛ للعناية بحالات الأسر المفككة، وإعادة تأهيلها، مشيرة إلى أن هناك إدارة مستقلة تُعنى بالعنف الأسري من سن الطفولة إلى سن 18 سنة، أما الأنثى من سن الطفولة إلى عمر متقدم.
وقالت في حديث ل»الرياض»: نتلقى بلاغات العنف عن طريق الحضور المباشر، أو الاتصال بإدارة الحماية في الوزارة على الهاتف (1919)، مؤكدة على أن المرأة المعنّفة لا تعرف حقوقها، ولا تعي طريقة التعامل مع مشكلتها بطريقة صحيحة.
وأضافت: يقتصر الطلب على تبني الطفل بالدرجة الأولى على إصابة الأم بالعقم، وتقرير طبي بحالتها، وتقديم الطلب، منوهة بمشروع «فلل الربوة» في دمج سبعة أفراد من الأيتام، وهم ليسوا أشقاء كأسرة واحدة، وترعاهم أم سعودية حاضنة موجودة معهم على مدى أربع وعشرين ساعة لمدة خمسة أيام في الأسبوع، موضحة أن أي امرأة أجنبية تنجب طفلا غير شرعي ترّحل وطفلها معها بعكس السابق، وبهذا انحسر تكدس الأطفال غير الشرعيين من أمهات أجانب في الدور.
وأشارت إلى أن الدولة تقدّم منحا للمقبلين على الزواج من بنات أو أبناء الدار وقدرها 60 ألف ريال لمساعدتهم، كما أن بنات دار الرعاية الاجتماعية من اليتيمات مجهولي الأبوين لديهن بطاقة هوية وطنية، مشيدة بفكرة دار «الرعاية المؤقتة» في خدمة أبناء السجينات، وحالات العنف، موضحة أن مؤسسة رعاية الفتيات تُعنى بالفتيات الأحداث من سن المراهقة حتى سن 30 سنة اللاتي تكون عليهن ملاحظات بسيطة، وأدت إلى توقيفهن من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويمكن لولي أمرها أن يستلمها خلال 24 ساعة، وفيما يلي نص الحوار:
المرأة لا تعرف حقوقها ولا تعي طريقة التعامل مع مشكلتها بطريقة صحيحة والأمثلة كثيرة
رعاية الطفولة
* ماذا تشكّل الطفولة في العمل الاجتماعي للوزارة؟
- تولي وزارة الشؤون الاجتماعية عناية بالطفولة، خاصة رعاية الأطفال الأيتام من مجهولي الأبوين أو الأيتام أو الأطفال من ذوي الأسر المفككة، وتقدم لهم كافة الخدمات التي تكفل لهم حياة وتربية صالحه، بما يتناسب مع قيمنا الإسلامية ومجتمعنا المتكافل.
قبل سنوات كانت الوزارة تعنى بالأطفال (الأسر المفككة) من الأبوين غير القادرين على رعاية أطفالهم الصغار رعاية أسرية جيده؛ بسبب ظروف صعبة تعيق من تربيتهم في أجواء أسرية طبيعية، وبعد دراسة الحالة والتثبت منها من أن الأسرة غير جديرة برعاية الطفل؛ كنا نستلمهم من قبل الحاكم الإداري (الإمارة) ونسلمهم إلى دور الرعاية الاجتماعية لرعايتهم وإيجاد المناخ الأسري والتربوي المناسب لهم، ويوهب لهم جميع الحقوق من رعاية وتعليم وتربية وغيرها من متطلبات، وبعد تأهيل الأسرة وتحسن حالتها يعاد تسليم الطفل إلى أسرته أو ذويه، حيث استمر هذا نظام لسنوات، ومن ثم أُوقف لإعادة تطويره، وحتى يقدّم بشكل أفضل تم استحداث قسم الحماية الاجتماعية، وهو يعني بحالات الأسر المفككة، وركزنا على كيف يتم إعادة تأهيل هذه الأسرة بما يتناسب مع رعاية أبنائها حتى يكبروا، وقد يعيد الأبناء تأهيل أسرهم بأنفسهم ورعاية أبويهم، ونكون قد عملنا على إعادة تقويم الأسره من جديد، وهذا هو النجاح وبدل أن نُبعد الطفل من أسرته نقوم بإعادة تقويم سلوكيات الأسرة، وأن يظل الطفل في داخل إطار أسرته ولا يبتعد عنها.
الحماية الاجتماعية إدارة متخصصة في تأهيل «الأسر المفككة» و«المعنّفة»..
كانت أي امرأة أجنبية تنجب طفلا غير شرعي ترحل ويبقى طفلها هنا، وبعدها جاء تنظيم آخر وهو أن ترحل الأم وطفلها معها، وبهذا انحسر لدينا تكدس الأطفال غير الشرعيين من أمهات أجانب.
مجهولو الأبوين
* ماذا عن أطفال مجهولي الأبوين؟
- الأطفال مجهولو الأبوين يأتون بطريقين، إما عن طريق المستشفى أو عن طريق مؤسسة رعاية الفتيات أو السجن، ويكون حمل الأم غير شرعي، وبعد الولادة يسلم الطفل لنا حتى لو كان الطفل من أم غير سعودية - هذا في السابق -، حيث كانت أي امرأة أجنبية تنجب طفلا غير شرعي ترحل ويبقى طفلها هنا، وبعدها جاء تنظيم آخر وهو أن ترحل الأم وطفلها معها، وبهذا انحسر لدينا تكدس الأطفال غير الشرعيين من أمهات أجانب، والحمد لله في الرياض تناقصت الأعداد ولم يعد في دار الحضانة أطفال مجهولو الأبوين كما كان في السابق.
مشروع «فلل الربوة» دمج الأيتام برعاية أم سعودية حاضنة لمدة خمسة أيام
تبني الأطفال
* ماهي ظروف تبني الأطفال؟
- يقتصر الطلب على تبني الطفل بالدرجة الأولى إصابتها بالعقم، وعلى المرأة الراغبة في التبني أن تعبئ استمارة طلب، والتقرير الطبي بحالتها، ويتم بحث الطلب، وبعدها يتم جمع المتقدمات الراغبات في الأسرة البديلة، ويعقد لهن دورة تدريبة صغيرة للتعريف بطريقة تبني وطريقة تبينيه داخل الأسره، ومسار حياته ومستقبله، وتعريفه بحقيقته واقعه، ثم نُطلع مجموعة الأمهات المتحمسات الراغبات في التبني الطفل لأجل التبني، والقاعدة الأساسية من التبني إيجاد أسرة بديلة للطفل وليس الهدف الدعم المادي.
ولي الأمر يستلم ابنته في «قضية سلوك» خلال 24 ساعة من «دار الرعاية»
مشروع "فلل الربوة"
* هل هناك برامج أخرى للأيتام؟
- نعم لدينا نموذج رائع للأيتام في مشروع "فلل الربوة"، وهو نموذج اجتماعي متميز عبارة عن فلل صغيرة دمجنا فيها سبعة أفراد من الأيتام، وهم ليسوا أشقاء كأسرة واحدة الأطفال الذكور لا يتجاوزون ستة أعوام والفتيات من سن الطفولة إلى الجامعة ترعاهم أم سعودية حاضنة موجودة معهم على مدى أربع وعشرين ساعة لمدة خمسة أيام في الأسبوع، ثم تخرج يومي الخميس والجمعة لأسرتها، ومن ثم ترجع لهم، ويشترط على الموظفة التي هي الأم الحاضنة أن تكون كبيرة في السن، أو لم تتزوج، أو تكون من زوجت أبناءها وبقيت وحدها وتستطيع أن ترعاهم، وفي غيابها ترعى الفتيات الكبيرات في الأسرة إخوتهم والاعتماد على أنفسهم حتى تعود، وحتى عندما تتزوج الفتيات ويغادرن المسكن تستطيع العودة إلى عائلتها في المسكن وقت الولادة والنفاس، وحتى لو حدث للفتاة انفصال بعد زواجها تستطيع العيش فيه مرة أخرى، وهذه الفلل هي نموذج أسري رائع للأيتام.
تزويج الفتاة
* كيف يتم تزويج بنات الدار سواء كان الراغب في الزواج من خارج الدار أو من أبناء الدار نفسه؟
- هناك طريقة وآلية نتبعها في تزويج بنات الدار، وهي أن يتقدم الراغب بالزواج بطلبه، ويحدد فيه متطلبات الزوجة، وتحال طلبات المتقدم إلى لجنة الإشراف النسائي من مديرات الدور الرعاية والأخصائيات الاجتماعيات، ويتم دراسة كل طلب على حدة، ثم تجتمع اللجنة كل أسبوع لتصنيف الطلبات، ومن ثم تقدّم المديرات طلبات الزواج إلى بنات الدار الراغبات في الزواج، بما يتناسب مع متطلباتها التي تتفق مع متطلبات المتقدم، وتحال المطابقة إلى الأخصائية المشرفة على جميع الفتيات وتطلعها على المتقدم للزواج الذي يتناسب مع متطلباتها واشتراطها في الزوج، وبعد موافقتها المبدئية تقابل الأخصائية المتقدم للزواج وتعطيه فكرة عن الفتاة، وبعد موافقة الطرفين يتم الرؤية الشرعية، وإذا اتفقوا يتم عقد القران في الدار، وتجهيز الفتاة لزواج يتم مثلها مثل أي عروس يجهزها أهلها، ولهما الخيار أن يتم الزواج داخل الدار أو خارجه، كما تقدم الدولة منحا للمقبلين على الزواج من بنات أو أبناء الدار وقدرها 60 ألف ريال لمساعدتهم، ومنها تقديم مهر للفتاة واستئجار المنزل ودفع تكاليف الزواج، وهنا نقطة مهمة لابد أن أشير لها وهي انه لا يتم تزويج أي فتاة حتى من أبناء الدار إلاّ إذا كان المتقدم للزواج يعمل ويستطيع أن يتحمل المسؤولية في بناء أسرة، وبعد السن 21 عاماً تنتقل مسؤولية الشباب الأيتام من الجنسين إلى المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام، وهي تؤدي دوراً كبيراً ومكملاً للخدمات المقدمة للأيتام سواء الفريق النسائي أو الرجالي لرعايتهم بعد زواجهم.
ارتباط وثيق
* هل يفقد الأيتام مجهولو الأبوين ارتباطهم بالدار بعد الزواج؟
- بالطبع لا؛ فالبنات مرتبطات بالدار، والموظفات في الدار بمثابة أسرهن وتستطيع زيارتها يوم الأربعاء، وهو يوم الزيارة، فالبنات المتزوجات يزرن أخواتهن اللاتي لم يتزوجن بعد في الدار.
هوية وطنية
* هل تصدر بطاقات هوية وطنية لليتيمات مجهولات الأبوين؟
- نعم بنات دار الرعاية الاجتماعية من اليتيمات مجهولات الأبوين لديهن بطاقة هوية مثل باقي الفتيات الأخريات.
ضحايا العنف الأسري
* كيف تتصدون لحوادث وتنامي ضحايا العنف الأسري؟
- من ضمن برامج الرعاية الاجتماعية لدينا إدارة مستقلة تُعنى بالعنف الأسري، وهي إدارة الحماية الاجتماعية، وهي معنية بكافة حالات العنف التي تتعرض لها الأسرة أو احد أفرادها سواء للعنف المؤقت؛ نتيجة مشكلات أسر أو نتيجة ظروف معينة أدت إلى العنف، والحالات التي نستقبلها ونعنى بها هي الطفل الذكر من سن الطفولة الأولى إلى سن 18 سنة، أما الأنثى من سن الطفولة إلى عمر متقدم، ونتلقى البلاغات العنف إما عن طريق التبليغ واستقبال البلاغات من إدارة الحماية في الوزارة بالاتصال الهاتفي على رقم (1919)، أو بالحضور شخصيا لمكتب دار الحماية وتبلّغ عن حالة العنف الحاصل لها أو لأحد أفراد أسرتها، أو عن طريق التبليغ من المستشفيات، ففي السابق لم يكن هناك تعاون من قبل المستشفيات لدار الحماية لتبليغ عن الإصابات حوادث العنف التي تصلها، أما الآن ارتفع سقف التعاون بيننا وبين المستشفيات في الاتصال بنا مع أي حالة يشتبه فيها حادثة العنف، كما أن الأخصائيات الاجتماعيات لدينا في دار الحماية لديهن الخبرة في فرز الحالات، وإذا اقتضى الأمر التدخل ميدانياً فالأخصائيات يذهبن إلى تلك الحالات، وترافقهن فرقة ميدانية يتابعون واقعة العنف أولاً بأول، ويتم دراسة الحالة من قبل الأخصائيات الاجتماعيات والنفسيات، وإعداد تقرير عن الحالة للنظر فيها، ومن ثم تقديم الخدمات التي تتناسب مع كل حالة على حدة.
أين يذهبن؟
* حالات النساء اللاتي يتعرضن لعنف من قبل ذويهن ويتم طردهن.. أين يذهبن؟
- الإشكالية هنا لدى المرأة المعنفة نفسها أو التي يتعرض أحد أبنائها أو أفراد أسرتها إلى عنف إلى أين تذهب؟، وأنا أجيبك على هذا التساؤل وهو أن المرأة لا تعرف حقوقها، ولا تعي طريقة التعامل مع مشكلتها بطريقة صحيحة، والأمثلة على ذلك كثيرة منها:
- البعض منهن يتجهن إلى الإعلام قبل اللجوء إلينا؛ فنحن بمثابة الخطوة الأولى لحمايتها، وإثبات حقها فالإعلام ليس له الصلاحية في تقديم الخدمات التي نقدمها لها وهي من أساسيات عملنا وهو حمايتها ورعايتها.
- البعض منهن يتركن المنزل لأيام، وبعدها تحضر وتقول ساعدوني ونحن في هذه الحالة لا نعرف بالضبط ماذا تعرضت له، وخاصة أن الحادثة مرة عليها أيام وهنا يصعب تحديد المشكلة ومن يثبت لي أنها حادثة عنف، ولا يوجد بلاغ وهي لم تمر بمسار رسمي حتى نستطيع إثبات الحالة ومع ذلك نساعدهن بمعالجة الأمر مع الأسرة لمعرفة أسباب العنف وأخذ التعهدات اللازمة على الأب أو الزوج.
- البعض منهن مطلقة، وتأتي إلينا من أجل المساعدة في رفع المعاناة عنها وعن أولادها، وتقول أطالب طليقي بحق النفقة وحضانة أولادي، وطبعاً هنا لا يوجد حالة عنف وقضية الحضانة والنفقة شخصية بين الزوجين، ونستطيع مساعدتها بإحالتها إلى الضمان الاجتماعي، ولكن هذه الحالة ليست من حالات الإيواء.
- البعض منهن مطلقة، وتأتي إلى دار الحماية هي وأبنائها وتقول لا أريد أن أعيش في بيت أهلي، وأريد أن استقل مع أبنائي بالإقامة لديكم؛ فمن الطبيعي أننا نساعدها في بحث مشكلتها مع أسرتها، خاصة أنه لا يوحد خلافات أو عنف، ولكن نضع في اعتبارنا أننا لابد أن نحافظ على كيان الأسرة من التفكك، ونسعي إلى تماسكها، وهذا ما يأمر به ديننا وقيمنا ومجتمعنا، وقد تكون الأم المطلقة تعاني من ضغوط نفسيه بعد الطلاق، وقد نساعدها ونحيلها إلى الأخصائيات النفسيات لمساعدتها لاجتياز الحالة.
- البعض منهن تتقدم إلينا تشكو من طليقها أنه يعنف أبنائها وهذا في واقع الأمر غير صحيح وغير مثبت، ولكنها تريد الاستحواذ على الأبناء نكاية بأبيهم، والعكس قد يقوم الأب المطلق بالأمر نفسه.
الرعاية المؤقتة
* ماذا عن خدمات الرعاية المؤقتة التي تقدمها دار الحماية؟
- لدينا في دار الحماية قسم هو الأول والوحيد في الشرق الأوسط وعلى مستوى وزارات الدول العربية، وتم افتتاحه قبل عام ونصف من الآن، وهو دار (الرعاية المؤقتة), ويقدم خدمة متميزة لأبناء السجينات السعوديات، وغير السعوديات من الأجانب، حيث تمت اتفاقيه بيننا وبين وزارة الداخلية أن أي سجينة لديها طفل فوق السنتين يتم تسليمه إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، ويقيم فيه أبناء السجينات طوال فترة محكومية أمهاتهم، وحتى بعد ما تخرج من السجن يعمل لها بحوث اجتماعيها ونتأكد من صلاحيتها لرعاية أبنائها، ويسلمون لها، وإذا كانت غير صالحة فيتم تسليم الأطفال إلى أقاربهم وذويهم، وإذا كانت أجنبية بعد انقضاء فترة السجن لا ترحل إلاّ معها أبنائها.
كما يمكن أن يستقبل دار الرعاية المؤقتة إيواء المرأة التي وقع عليه العنف والضرر من ذويها سواء كان 24 ساعة أو أكثر؛ حتى نتمكن من حل مشكلتها ويتحدد مدة إيواءها حسب حالتها ووضعها الصحي, وإما إذا كانت المعنّفة ابنة هنا نحدد هل الأم قادرة على رعايتها داخل الأسرة، وإذا تعذّر ذلك خاصة أن الأب هو ولي الأمر والمتحكم بالابنة أو الابن إذا كان قاصراً يحال حسب تبعات الحادثة إلى المحكمة، وقد تستغرق بعض الحالات إقامة المعنف إلى شهور في الدار حتى تنتهي المشكلة.
دار الضيافة
* ماذا عن الأسر التي ترفض استلام بناتها بعد انتهاء فترة محكوميتهن بالسجن؟
- هذه فئة قليلة جداً، والمفترض أن يلزم ولي أمرها باستلامها، وغالباً الذين يرفضون استلامهن تكون البنت عليها سوابق وسجنت أكثر من مرة.
وهناك من أولياء الأمور من الصعب عليه استلامها من مؤسسه عقابية وهي السجن، ولكن من الممكن يستلمها من مؤسسة اجتماعيه كدار الضيافة التي تحول إليها بعد انقضاء فترة السجن.
مؤسسة رعاية الفتيات
* وماذا عن الفتيات اللاتي يتم تسليمهن إلى مؤسسة رعاية الفتيات بسبب قضايا أخلاقية؟
- المؤسسة تعنى بالفتيات الأحداث من سن المراهقة حتى سن 30 سنة اللاتي تكون عليهن ملاحظات أو إشكاليات بسيطة أدت إلى توقيفها من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويمكن لولي أمرها أن يستلمها خلال 24 ساعة.
شركاء العمل الاجتماعي
* من هم شركائكم في العمل الاجتماعي؟
- أستطيع أن أقول لنا شركاء في العمل الاجتماعي سواء من الجمعيات الخيرية, أو برنامج الأمان الأسري الوطني, جمعية وهيئة حقوق الإنسان وغيرها من الجهات ذات العلاقة التي ترتبط برامجها بالتثقيف والتوعية الاجتماعية وتدريب العاملين على خدمة المجتمع، وتعريف الأفراد بحقوقهم وواجباتهم، ومتى ما وعي الفرد بهذه الحقوق والواجبات وأدها وحافظ عليها لا يمكن لأحد أن يمارس عليه أي عنف، وأنا أرى أن العنف ليس من طبيعة مجتمعنا، وهذا من وجهة نظري الشخصية، وقد لاحظتها من خلال عملي أن العنف الأسري أغلب حالاته ترجع لمرض نفسي أو إدمان المخدرات، وهذا النقطة التي لابد أن نعمل عليها؛ فهي تؤثر في حياة الكثير من الأسر بشكل لا نتخيله.