تشغيل 44 مشروعاً للإسكان السياحي بالطائف و37 مليون ريال للصيانة

ابن معمر يشيد بمشاركة القطاع الخاص:

دخلت 44 عمارة جديدة للشقق والاجنحة المفروشة سوق الاسكان السياحي بمحافظة الطائف وسيتم تشغيلها خلال موسم الصيف الحالي ضمن منظومة الخدمات السياحية والتي تضم في هذا القطاع اكثر من 16,500 وحدة سكنية سياحية تشمل الفنادق والشقق المفروشة والفلل والموتيلات والاجنحة بمختلف فئاتها، وقد عززت الفنادق وعمائر الشقق المفروشة خدماتها خلال الأشهر الماضية بالعديد من المشاريع علاوة على اعمال الصيانة والتجديدات المستمرة والتي قدرت تكلفتها بأكثر من 37 مليون ريال واستعدت لاستقبال الزوار والمصطافين والسائحين على مدار الاشهر الثلاثة المقبلة للاستحواذ على النصيب الأكبر من الدخل السياحي للمحافظة، ولتحقيق ذلك رفع العديد من المستثمرين في قطاع الاسكان السياحي مستوى خدمات مرافقهم بشكل ملحوظ حتى يتمكنوا من مجاراة المنافسة الشديدة في السوق والذي شهد بدوره نموا فاق التوقعات خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وقد اشاد معالي محافظ الطائف رئيس اللجنة العامة للتنشيط السياحي الاستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر بجهود القطاع الخاص في توفير السكن السياحي الملائم لكافة الشرائح وما شهده هذا القطاع من نمو مضطرد خلال السنوات الاخيرة مما يجسد نجاح هذه الاستثمارات وقدرتها على تلبية متطلبات السائحين وأكد ان المشاريع السكنية السياحية الجديدة بالطائف للعام الحالي تتجاوز قيمتها 300 مليون ريال بالاضافة الى استثمارات خدمية ضخمة تتجاوز المليار ريال وهذا كله بفضل الله ثم دعم حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة والتي كان لها أكبر الأثر في الارتقاء بالخدمات المقدمة وتفعيل دور القطاع الخاص الذي بات أكثر قدرة على ضخ المزيد من الاستثمارات ذات الفكر الابداعي والعوائد المجزية بحمد الله، واضاف ان مركزي الهدا والشفا ومداخل المدينة وخارجها والمواقع السياحية المختلفة شهدت خلال الفترة الماضية قيام العديد من المشاريع الخدمية التي نفذت من قبل مستثمرين ورجال الأعمال من داخل المحافظة وخارجها مما جعل السائح يمتلك مساحات كبيرة من الخيارات للحصول على ما يناسبه كما ساهم التنافس القوي في انخفاض الأسعار وارتفاع مستوى الخدمات واتجاه الكثير من المستثمرين الى تنفيذ مشاريع ذات رؤى ابتكارية اكثر من أي وقت مضى وهذه من ايجابيات المنافسة في هذه الصناعة.
وتوقع معاليه ان يحقق الموسم السياحي الحالي قفزة كبيرة في اعداد الزوار والسائحين ونقلة ملموسة في الخدمات والأسعار بإذن الله بما يجعل السياحة المحلية تمضي قدماً نحو ترسيخ اقدامها كصناعة مستقبلية تستوعب الكثير من شبابنا الطموح وتسهم في تدوير ملايين الريالات في عجلة الاقتصاد الوطني وتعزز الجهود الاستثمارية المحلية ان شاء الله.