باكستان تطالب بمساواتها مع الهند بشأن بيع اليورانيوم الأسترالي

قال المفوض الأعلى الباكستاني لدى استراليا اليوم الاثنين إن بيع اليورانيوم للهند دون باكستان سيكون غير منصف لأن كلا البلدين لم يوقعا على اتفاقية حظر الانتشار النووي لعام 1970، وقال عبدالمالك عبدالله لهيئة الإذاعة والتليفزيون الاسترالية "إيه.بي.سي" إنه "إذا كانت استراليا سترفع الحظر عن دولة غير موقعة على اتفاقية حظر الانتشار النووي ، فمن المأمول أن يطبق ذلك على باكستان بالمثل ".
وفي مؤتمر له مطلع هذا الأسبوع في سيدني ألغى حزب العمال الحاكم في استراليا الحظر المفروض على بيع اليورانيوم لدول غير موقعة على اتفاقية حظر الانتشار النووي، وجرى تحديد الهند كمستفيدة بشكل خاص من قرار الحزب الأسترالي الحاكم، ورغم أن الهند وباكستان ليسا من الدول الموقعة على الاتفاقية، فإن نيودلهي تحظى بسجل جيد بشأن عدم بيع الأسرار النووية.. وعلى النقيض فإن العالم عبدالقدير خان الذي يعد الأب الروحي للبرنامج النووي الباكستاني ، اعترف عام 2004 بنقل أسرار التكنولوجيا النووية بشكل غير مشروع لدول أخرى، وحصل على عفو من الحكومة الباكستانية التي تؤكد أنها لم تكن على علم بما فعله خان، ويتعين على المشترين المستقبليين لليورانيوم الاسترالي الوفاء بشروط كانبرا بأن تستغل المواد كوقود لتوليد الطاقة الكهربية في محطات الطاقة النووية وليس في برنامج أسلحة نووية.