« زين » تفوز بجائزة أفضل مشغل شامل للاتصالات على مستوى الشرق الأوسط وقارة أفريقيا

منحت "CommsMEA " - المجلة المتخصصة في قطاع الاتصالات والواسعة الانتشار- مجموعة زين لقب " المشغل الشامل للعام2011 " في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، وذلك تقديرا للدور الكبير الذي تلعبه في نمو قطاع الاتصالات المتنقلة في المنطقة.
وذكرت مجموعة زين في بيان صحافي أن فوزها بهذه الجائزة جاء خلال الاحتفال الضخم الذي أقامته في فندق جميرا بدبي، والذي شهده نخبة كبيرة من مسؤولي وخبراء وقادة صناعة الاتصالات المتنقلة.
وبينت المجموعة أن الحيثيات التي استندت إليها لجنة التحكيم والتي منحتها لقب أفضل مشغل شامل لشبكات الاتصالات في المنطقة أبرزت أن هذه الجائزة " جاءت تقديراً لشركة نجحت وبتفوق في أن تقود مسيرة هامة في صناعة الاتصالات على المستوى الدولي والإقليمي".
وفي تعليقه على هذا الحدث، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة زين نبيل خلف بن سلامة " إن هذه الجائزة هي بمثابة شهادة تقدير خاصة، تثبت مدى التزامنا وحرصنا على مستوى الخدمات التي نقدمها لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف بقوله " كما أن هذه الجائزة أبرزت قدرات المجموعة في الاستفادة من الإمكانيات الرائعة التي يمتلكها فريق عملها في إدارة معدلات النمو وتعزيز خططها التوسعية ".
وأشار ابن سلامة إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه مجموعة زين نحو تحقيق رؤيتها الجديدة المتمثلة في التركيز على عملياتها المربحة، فإن هذا التكريم جاء ليكرس النجاح الكبير الذي حققته عملياتها التشغيلية والتجارية في الفترة الماضية، والتي شهدت مجموعة من التغيرات الحيوية على مستوى هياكلها الإدارية وخططها الإستراتيجية.
وأكد ابن سلامة بقوله "نحن ملتزمون بالقيم الرائعة التي تحملها علامتنا التجارية، وهذا التكريم يدفعنا لأن نجدد التزامنا أمام عملائنا بتزويدهم بمجموعة من الخدمات التي تسهم في تحسين وتسهيل احتياجاتهم الشخصية والعملية والتجارية".
الجدير بالذكر أن مجموعة زين عززت من رصيد عملياتها في كافة المجالات خلال الفترة الماضية، حيث واصلت تدعيم عملياتها التشغيلية في أسواقها الرئيسية، من خلال تبنيها مجموعة من المبادرات التي تضمن لها المحافظة على ريادتها في قطاع الاتصالات.
كما لم تغفل مجموعة زين دورها الرئيسي في تنفيذ التزاماتها بالمسؤولية الاجتماعية والتي تمثل أحد مبادئها الجوهرية، والتي ترمي من خلالها إلى إحداث تأثيرات إيجابية في حياة الشعوب والمجتمعات، وذلك من خلال مشاريعها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.