الطلبة السعوديون في كندا يقيمون مهرجاناً للتعريف بالمملكة

تحت عنوان "تعدد الثقافات"

نفذ عددٌ من الطلبة السعوديين مهرجان "تعدد الثقافات" الرابع الذي يقام سنويا في مدينة أبتسفورد بمقاطعة بريتش بكندا في إطار زيادة الوعي وبناء قاعدة من الاحترام المتبادل، وتوطيد العلاقة بين الشعوب. ونظّم أكثر من عشرين طالبا وطالبة جناحا خاصا عن المملكة العربية السعودية يحتضن كتبا متنوعة عن المملكة جغرافيا وتاريخيا وآثاريا وحضاريا باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى كتب تختص عن التعريف بالإسلام، إلى جانب القسم الضوئي الذي يسلط الضوء على مجموعة من اللوحات الفنية عن المملكة، والصور الفوتوغرافية لأهم المعالم في المملكة القديمة والحديثة، زيادة على تقديم عروض شعبية لمناطق مختلفة في المملكة. وأقامت الطالبات هذا العام "خيمة نسائية" شاركن فيها بالشرح عن تفاصيل الخيمة الشعبية، وأهميتها قديما، وقدمن عروضا مرئية للزائرات عن المرأة السعودية وأدوات زينتها وملابسها. وتسلط الخيمة الضوء على عدة مشاريع تنموية في المملكة اقتصادية وتعليمية، زيادة على عروض ثلاثية الأبعاد لأبرز المواقع الترفيهية في المملكة من شواطئ وأسواق ورمال، يأتي ذلك مع تقديم القهوة العربية والتمر. واستمتع الحضور بالمهرجان بحسب تعليقاتهم في سجل الزيارات المعد خصيصا لهذه المناسبة والاستبانة التي تم توزيعها عليهم، معربين عن بالغ سعادتهم بهذه الفرصة التي أتاحت لهم الاطلاع على ثقافة المملكة وحاضرها، وجزءا من تفاصيل الحياة فيها، منوهين عن اقتنائهم للعديد من الكتب التي تتحدث عن المملكة وعن الإسلام وعن المرأة السعودية. وكشفت الاستبانة عن ما نسبته 96% من المشاركين يرغبون في زيارة المملكة بعد زيارة الجناح.
من جهة أخرى أقامت جمعية الطلبة السعوديين في مدينة فانكوفر الكندية الأسبوع الماضي حفلا بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تخلله عدة فقرات خطابية وفنية. وأوضح مدير الشؤون التعليمية والتدريبية بالملحقية الثقافية في كندا يحيى الخزرج أن الاحتفالات التي يقيمها الطلاب في كندا تأتي لأجل المشاركة بفرحة الوطن في يومه الوطني، مؤكدا فخره بمشاركة الطلاب والطالبات وتفاعلهم وابتكار البرامج التثقيفية والتعريفية عن المملكة في المعارض والمهرجانات المقامة، مشيرا إلى تفاعل الضيوف الكنديين مع البرامج المختلفة. وأبان ممثل الطلبة والإرشاد الاكاديمي في مقاطعة بريتش حسان حويت أن الملحقية الثقافية وفرت مكانا خاصا للاحتفال باليوم الوطني من أجل أن يحتفل الطلاب بهذا اليوم واستشعار عظمته، مشيرا إلى توزيع تذاكر الحفل بالتساوي مابين الطلبة والطالبات وأتيحت الفرصة للجميع للحضور وللتعرف أكثر على المملكة العربية السعودية. ولفت عدد من الطلبة إلى سعادتهم بالمشاركة والاحتفال باليوم الوطني الواحد والثمانين للمملكة العربية السعودية ، وإحياء ذكرى الوطن في مدن كندا، ومشاركة السكان المحليين في البرامج المصاحبة للحفل. وأكد الطلاب كمال العثمان وهو طالب ماجستير في هندسة ميكاترونيكس وصالح البداح وعبد الله الصائغ طلبة بكالوريوس أن الوطن حاضر في شعورهم ووجدانهم، يترجمونه عبر الأخلاق الحميدة والسلوك الحسن، مضيفين أن المشاركة في فرحة اليوم الوطني واجب على كل مواطن بوصفه ردا للجميل واعترافا بحقه. ورأت الطالبات هزار بوقري ومنال الشيخ أن الاحتفال باليوم الوطني خارج المملكة له احساس آخر، وتعبير مختلف من حيث المسؤولية والتواصي بالعمل الجدي والتحصيل المتميز وعكس صورة متميزة عن المواطنة السعودية.