موقع التسوّق الإلكتروني الخاص ب«اكسترا» يسجل نمواً بنسبة 360%

يوفر أكثر من 3000 منتج

كشفت شركة «اكسترا» عن نتائج أول دراسة داخلية قامت بها لتقييم أداء موقعها الإلكتروني www.extra.com والتي أشارت نتائجها إلى تحقيق نمو مذهل بنسبة بلغت 360% في إجمالي قيمة المبيعات التي تمت عبر الموقع خلال الفترة الممتدة من نهاية يوليو وحتى سبتمبر 2011 .
وكان موقع التسوّق الإلكتروني الجديد ل»اكسترا» قد استقطب 600000 زائر وذلك بعد شهرين فقط من إطلاقه، في حين عمد جزء من العملاء في 27 مدينة مختلفة إلى الاستفادة من خدمة التوصيل التي تقدمها «اكسترا» عبر موقعها الإلكتروني، وفضَّل جزء آخر تسجيل طلباته على الموقع ومن ثم التوجه إلى أحد معارض «اكسترا» القريبة لاستلام المنتج الذي أوصى به، وهو ما أكد نجاح الفكرة والتوقيت اللذين اختارتهما «اكسترا» لاطلاق خدمتها هذه حيث عكست النتائج مدى الاقبال الشديد الذي يشهده قطاع التسوق الالكتروني و تقبل العملاء لقنوات التسوق الجديدة لا سيما التجارة الالكترونية في العالم عموماً وفي المملكة خصوصاً .
ويطرح موقع «اكسترا» الإلكتروني أكثر من 3 آلاف منتج للبيع على مدار الساعة مع إمكانية تسليمها ضمن 90 مدينة داخل المملكة، بما في ذلك توفير خدمة النقل والتسليم المجاني للأجهزة المنزلية والتلفزيونات في المدن ال13 التي تتواجد فيها معارض «اكسترا». وللعميل الاختيار بين إمكانية التوصيل إلى منزله في الأوقات التي تناسبه، أو استلامها من أي من معارض «اكسترا» ال20 المنتشرة في المملكة.
ويهدف من إطلاق هذا الموقع هو توفير الوقت والجهد للمتسوقين ومنحهم إمكانية المقارنة بين المنتجات وأسعارها ومواصفاتها لاختيار ما يناسبهم من منازلهم في جو مريح ومناسب لكافة أفراد العائلة على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع.
وتعليقاً على نتائج التقرير قال محمد جلال الرئيس التنفيذي ل»الشركة المتحدة للإلكترونيات» (اكسترا): «نحن فخورون للغاية بالنجاح المذهل الذي حققه موقعنا الإلكتروني بعد شهرين فقط على إطلاقه، إذ يشكل ذلك تقدماً كبيراً على صعيد إتاحة المجال لعملائنا في جميع أنحاء المملكة لشراء المنتجات التي يحتاجونها بأبسط الطرق دون أي تعقيدات أو معوقات تُذكر». وأضاف: «ما من شك أن عدد الزوار الذي تجاوز ال 600 ألف زائر وما زال ينمو يعد دليلاً واضحاً على تميّز الموقع الإلكتروني، ونرى بأن نطاق استخدام التسوّق الإلكتروني سيزداد اتساعاً بشكل كبير في المملكة، وهو ما يمكن تلمسه بوضوح منذ الآن بالنظر إلى الكمية الهائلة لطلبات التوصيل المنزلي التي تم تسجيلها في 27 مدينة من مدن المملكة.