مدير جامعة الملك سعود يدشن معرض عمادة شؤون الطلاب

افتتح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان صباح أمس معرض عمادة شؤون الطلاب في البهو الرئيسي بجامعة الملك سعود وتجول الدكتور العثمان على مرافق المعرض واستمع إلى شرح واف عن الجهات المشاركة وأبدى سعادته بمحتويات الجهات المشاركة.
وأكد عميد شؤون الطلاب الدكتور طارق الريس أن المعرض الذي يقام لأول مره بالتزامن مع الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة يهدف إلى إتاحة الفرصة للطلاب معرفة كل الخدمات المقدمة لهم والسبل المثلى للاستفادة مما تقدمه العمادة لهم من برامج وأنشطة وغيرها والتي قد تغيب عن الطالب، مشيراً إلى أن مدير الجامعة يؤكد على توفير جميع ما يحتاجه الطلاب وأن تؤدي العمادة دورها على أكمل وجه لكي تكون المظلة التي يلجأ إليها الطالب.
وكان المعرض قد تزين باللون الأبيض والأخضر وصور خادم الحرمين الشريفين احتفاءً باليوم الوطني وأعطى الفرصة للطلاب من اجل إبداء آرائهم حول المعرض من خلال استبيان تم توزيعه على الزوار من الطلاب.
وتحدث مدير جامعة الملك سعود عن مناسبة الاحتفال باليوم الوطني فأكد أن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- أعطانا ملحمة بطولية خاضها بحكمة وشجاعة لتأسيس البلاد وتوحيد أطرافها وربطها بمرجعية واحدة بعد أن كانت مشتتة الأهواء، متعددة الانتماءات.
وأضاف: الحقيقة أن طموح تأسيس دولة وتوحيد أطرافها طموح كبير، والإقدام عليها بطولة نادرة تكشف عن نفس تدرك أهمية بناء المستقبل بناءً متماسكاً يجعله بيئة صالحة للعيش، تتوفر فيها مقومات الحياة وشروطها، هذه النظرة الاستشرافية سمة تميزت بها شخصية الملك المؤسس –يرحمه الله- فاستطاع مستعيناً بالله ثم بهمته العالية وأعوانه المخلصين أن يوحد أرضاً شاسعة ممتدة ذات توجهات متصارعة حتى استقامت له تحت راية واحدة ورأي واحد، وها نحن نتقلب في نِعَم ذلك الجهد العظيم هانئين بخيرات ومنافع مشروع التوحيد النادر مثله على صفحة الزمن.
وتابع: والتاريخ يؤكد أن طبيعة الحياة في الجزيرة لم تكن ممكنة بغير ذلك التوحيد، فقد كان الأمن الذي يَهَبُ الحياة معناه غير متحقق على أرض الجزيرة، حتى غرس جلالة المؤسس -يرحمه الله- أطنابه فصار الناس هانئين به لا يخشون على نفوسهم وأموالهم وأهليهم، ومن المقرر أن الحياة لا يمكن أن تتحقق بمعناها الحقيقي في أي تجمع سكاني إلا بالأمن، وهذا ما نتمتع به في بلادنا اليوم بفضل الله ثم بفضل جهود جلالة المؤسس يرحمه الله.