مديرة جامعة الأميرة نورة تعتمد الدفعة الثانية من المقبولات

عددهن 12600 طالبة

اعتمدت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن معالي الدكتورة هدى بنت محمد العميل الدفعة الثانية من الطالبات المقبولات في كليات الجامعة ليبلغ إجمالي عدد الطالبات المقبولات بالجامعة للعام الجامعي القادم 12600 طالبة .
وأشار بيان أصدرته الجامعة إلى أن إدارة الجامعة قد عملت على رفع طاقتها الاستيعابية خدمة لبنات الوطن ورغبة من إدارة الجامعة في تمكين أكبر عدد ممكن من الطالبات للانخراط في الدراسة الجامعية بكليات الجامعة المختلفة مع الحفاظ على جودة مستوى التعليم الجامعي وضمان استفادة الطالبات من إمكانات الجامعة بما يحقق لهن الاستفادة والتميز وبما يسهم في المستقبل بمد سوق العمل المحلي بالكفاءات والقدرات الوطنية المؤهلة تاهيلاً يمكنها من المنافسة والتميز .
وأوضح البيان أن عدد الطالبات الدارسات للعام القادم في الجامعة بكافة كلياتها وأقسامها المختلفة يبلغ 35817 طالبة موزعات على ثلاث عشرة كلية تشمل 43 تخصصا.
وأثنت معالي مديرة الجامعة على الدور الإيجابي الفاعل الذي قامت به عمادة القبول والتسجيل و العمادات المساندة وكليات الجامعة المختلفة من أجل تحقيق رغبة إدارة الجامعة للعمل على استيعاب أكبر عدد ممكن من الطالبات مساهمة من الجامعة في معالجة إشكالات القبول التي واجهت خريجي المرحلة الثانوية بالمملكة، كما قدمت تهنئتها للطالبات المقبولات للفصل الدراسي الأول لهذا العام مؤكدة على أهمية بذل المزيد من الجهد والمثابرة من أجل الاستفادة من المناهج الدراسية والخبرات الأكاديمية التي تتمتع بها عضوات هيئة التدريس بالجامعة متمنية للجميع بمزيد من التحصيل العلمي الذي يمكن طالبات الجامعة من التميز والمنافسة في سوق العمل المحلي. وأوضحت الدكتورة العميل أن الجامعة انتهت من تغيير الخطة الدراسية للسنة التحضيرية حيث سيتم تطبيق برنامج السنة التحضيرية الموحد على جميع الطالبات المقبولات في جميع كليات الجامعة باستثناء الطالبات المقبولات في كلية الآداب حيث لا يتطلب الالتحاق بالكلية دراسة السنة التحضيرية وستلتحق معظم الطالبات المقبولات بالبرنامج التحضيري الذي أعد لتهيئة الطالبة للدراسة الجامعية حيث ستكون السنة التحضيرية للعام القادم سنة مستقلة ومرحلة إعداد للدراسة الجامعية وذلك لكي تحقق السنة التحضيرية الهدف منها من حيث تحديد قدرات وإمكانيات الطالبة وتطوير مهاراتها في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي إضافةً إلى إتاحة الفرصة أمامها للتأقلم مع البيئة الجامعية. وأضافت الدكتورة العميل إن الجامعة تعكف حاليا على بناء إستراتيجيتها لدعم الطالبات وتقوية تحصيلهن العلمي في جميع كليات الجامعة وذلك من خلال تطوير كافة عناصر العملية الأكاديمية المتمثلة في عضوات هيئة التدريس والمقررات الدراسية والطالبات أملا في تحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الهادفة إلى بناء جيل واع وقادر على العطاء والمنافسة المحلية والإقليمية.