طلاب برنامج البيك الصيفي يشاركون في تجميل مدينتي مكة وجدة

"أشعر بالفخر وأنا أمسك فرشة الدهان وأقوم بطلاء جزء من أسوار مدينتي"، هذا ما ذكره أحد طلاب برنامج البيك الصيفي (مع البيك .. أنتم أبطال البيت) أثناء مشروع التخرج الذي شارك فيه طلاب البرنامج بمناسبة إتمام عشر سنوات على انطلاق البرنامج، حيث قام الطلاب بتطبيق ما تعلموه وتدربوا عليه في دورة الدهان ضمن برنامج البيك الصيفي خلال إجازة الصيف في كل من مدينتي مكة المكرمة وجدة على أرض الواقع.
وقد شارك أكثر من 50 طالباً من المشاركين ببرنامج البيك الصيفي بإعادة دهان جزء كبير من السور الخارجي للكلية التقنية بمدينة مكة المكرمة وأحد أسوار مدينة جدة ممارسين التقنيات والتدريبات التي تلقوها في البرنامج على أرض الواقع كمشروع للتخرج.
فبعد إجراء بحث وتقييم بواسطة فريق إدارة برنامج البيك الصيفي (مع البيك .. أنتم أبطال البيت) للجدران المحيطة لمقرات التدريب والتي طالتها يد التشويه من قبل العابثين، قام المتدربون المشاركون ببرنامج البيك الصيفي وتحت إشراف مدرّبي الكلية التقنية بمكة المكرمة ومدرّبي المعهد الثانوي الصناعي الأول بجدة وفريق إدارة برنامج البيك الصيفي، قام الطلاب بارتداء اللباس الخاص بالعمل المهني، وارتدوا القبعات الحامية من أشعة الشمس، وتناولوا فرش الدهان ووضعوا البلاستيك الواقي من الدهان على طول أرض الأسوار من أجل ضمان الحفاظ على نظافة المكان، وقاموا بتطبيق العلوم النظرية والتدريبات العملية التي تلقوها على أيدي مدرّبي الكلية التقنية والمعهد الثانوي الصناعي ودهنوا الأسوار بالدهان الأبيض ليعيدوا الجمال إلى تلك الجدران لتظهر كالجديدة.
من جهته علق المهندس رامي أبو غزالة، الرئيس التنفيذي لشركة البيك، على هذه المبادرة قائلاً "لسنا نحتفل بالذكرى السنوية العاشرة للبرنامج الصيفي فحسب، بل ونحتفل بحس المسؤولية وإرادة التغيير التي أبرزها أبناؤنا المشاركون. ولا يسعنا إلا أن نشيد بطلابنا المتدربين الذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية القيام بأعمال الدهان ليس لصالحهم أو في بيوتهم بل لصالح مجتمعهم وأحيائهم السكنية."
وأضاف "البرنامج الصيفي "مع البيك .. أنتم أبطال البيت" مبادرة نفخر بإطلاقها، بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في كل من مدينتي جدة ومكة، والمديرية العامة للدفاع المدني، وهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة ، وجمعية ماجد بن عبد العزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية، وجمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة، حيث تضافرت جهودنا جميعاً لتحقيق هذا البرنامج."