الملحقية الدينية السعودية بجاكرتا تتلقى شكر 15 جامعة إندونيسية

بعد تزويدها بأركان ثقافية سعودية

تلقت الملحقية الدينية السعودية في جاكرتا خطابات الشكر والتقدير من مديري خمس عشرة جامعة إندونيسية كبرى أعربوا فيها عن خالص شكرهم وتقديرهم على تزويدهم بالأركان الثقافية السعودية التي تسلمها مديرو تلك الجامعات من يد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ في حفل مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسفيك.
وقد أوضح الملحق الديني في جاكرتا د. إبراهيم النغيمشي أن هذه الأركان الثقافية تشتمل على أمهات الكتب والمراجع بالعلوم الإسلامية المتعددة ومع كل ركن كمبيوتر محمل بمكتبات علمية ضخمة وأنها تمثل الدفعة الثالثة من الأركان الثقافية السعودية التي تعمل الملحقية الدينية على تزويد مكتبات الجامعات الكبرى بنسخ منها فقد سبق أن زودت ثماني عشرة جامعة ليصبح مجموع الأركان ثلاثة وثلاثين ركنا ثقافيا سعوديا منتشرا بمكتبات الجامعات في عدد من المدن الإندونيسية وهي خلاف مكتبتين ضخمتين متكاملتي المراجع والمصادر وفي جميع الفنون زودت بها الجامعة الإسلامية الحكومية في مالانق والجامعة الإسلامية في مدينة يوكياكرتا لكونها تعرف بمدن الطلبة لكثرة الجامعات فيها، مؤكدا على أن تزويد هذه الجامعات بمثل هذه الأركان الثقافية واحد من البرامج التي يعمل مكتب الملحق الديني على إنفاذها تمشيا مع اهتمامات وتوجيهات وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على التواصل مع الجامعات ورجال الفكر والثقافة، ومن ذلك تزويدهم بكل ما يعينهم على أداء رسالتهم العلمية لندرة المصادر والمراجع الشرعية العربية بتلك الجامعات مع مسيس حاجتهم لها، ولهذا كان جل اهتمام معاليه العمل على توفير مثل هذه الأركان الثقافية ودعمه الكامل لهذا البرنامج واهتمامه البالغ ومتابعته المستمرة وحرصه الشديد للتوسع فيه، ولهذا حظي هذا البرنامج بالمتابعة الدقيقة من فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبدالعزيز العمار، كما أنه وجد المباركة والتأييد والإشراف المباشر من سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا الأستاذ، عبد الرحمن بن محمد الخياط، مختتما الملحق الديني تصريحه بخالص شكره وتقديره للحكومة الإندونيسية ممثلة في وزارة الشؤون الدينية على حسن تعاونها وتفاعلها مع برامج المكتب ومساندتها لتلك البرامج لأنها جميعها يتم إنفاذها بعد التنسيق الكامل معها.