يرعى وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه في اكتوبر القادم منتدى جدة للموارد البشرية 2011 الذي يقام تحت شعار "طاقات محلية لتنافسية أفضل". ويسعى المنتدى الذي تنظمه غرفة جدة بشراكة إستراتيجية مع وزارة العمل، إلى بناء شراكة استراتيجية بين القطاع العام والخاص لتفعيل الاستخدام الأمثل للكفاءات الوطنية وتطوير البيئة المناسبة لرفع التنافسية وزيادة الإنتاجية. ويشهد المنتدى 10 ورش عمل متخصصة في مجال الموارد البشرية على مدى أيام المنتدى، إضافة الى معرض يضم الشركات المحلية والعالمية ومكاتب الموارد البشرية، ويستهدف أصحاب الأعمال ومديري العموم وأصحاب القرار ومديري الموارد البشرية في المنظمات ومديري التطوير والتدريب وطلاب الجامعات والمعاهد ومكاتب التوظيف ومديري التخطيط وخبراء ومستشاري الموارد البشرية. وقال المشرف على المنتدى الدكتور إيهاب بن حسن أبو ركبة: المنتدى يهدف لعرض التوجهات الإستراتيجية لتنظيم سوق العمل السعودي، وشرح آليات الاستفادة المثلى من المواهب المحلية، ومناقشة تطلعات أصحاب الأعمال في ظل تغيرات الأعمال، مع عرض التجارب الناجحة في تطوير تطبيقات الموارد البشرية. وأشار أبو ركبة إلى أن جلسات المنتدى ستضم نُخبة من المتحدثين الرئيسيين في مقدمتهم وزير العمل المهندس عادل فقيه الذي سيتحدث عن التوجهات الإستراتيجية لوزارته في ظل التحديات الحالية، كما سيشارك في المنتدى نخبة من أبرز قياديي الشركات المحلية والعالمية، موضحاً أن الجلسات ستتناول التوجهات الإستراتيجية لوزارة العمل في ظل التحديات الحالية، واستعراض النتائج المتوقعة من تطبيق نطاقات، وإيجاد فرص عمل لتحسين الإنتاجية، وكذلك الريادة الإبداعية لبناء ثقافة عمل ايجابية، وبناء بيئة عمل جاذبة ومحافظة على أصحاب الإنتاجية العالية من المواطنين، والتطبيقات الناجحة للاستفادة من المواهب المحلية، وتطلعات أصحاب الأعمال في ظل تغيرات الأعمال. من جهتها، احتفلت غرفة تجارة الرياض بتخريج 23 متدربة من برنامج إعداد وتأهيل أخصائيي الموارد البشرية الذي نظمه فرع السيدات بمشاركة عدد من الخبيرات والمتخصصات ضمن برامج الفرع الرامية لتأهيل السعوديات واعدادهن لسوق العمل تمشيا مع توجهات الدولة وسياستها في توظيف السعوديات بما يساعد على حل مشكلة البطالة النسائية. وأوضحت سمو الأميرة هيلة آل سعود مديرة عام فرع السيدات بغرفة الرياض أن البرنامج جاء تتويجا للجهود التي تبذلها العاملات في الفرع من أجل تأهيل المرأة السعودية وإعدادها لسوق العمل وذلك بما يساعد على حل مشكلة البطالة النسائية، معربة عن شكرها في هذا الجانب لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما توليه من اهتمام لحل مشكلة البطالة التي تواجهها المرأة السعودية من خلال توفير فرص وظيفية تتناسب وطبيعة السعوديات. وأضافت أن البرنامج ركز على إعداد وتأهيل المشاركات للعمل بوظيفة مسؤول في إدارات الموارد البشرية بمنشآت الأعمال من خلال التعرف على الإطار العام المتكامل للوظيفة والمفاهيم الحديثة في إدارة الموارد البشرية إلى جانب الإجراءات الإدارية المتبعة في الأعمال المتعلقة بشؤون الموظفين.