مدير جامعة الإمام يلتقي مبتعثي الجامعة في بريطانيا ويدعوهم أن يكونوا خير سفراء لبلادهم

استمع إلى همومهم ومشكلاتهم الأكاديمية:

التقى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمبتعثي الجامعة في مقر الملحقية الثقافية في لندن يوم الجمعة الماضي بعدد من مبتعثي ومبتعثات الجامعة في المملكة المتحدة بحضور الملحق الثقافي في المملكة المتحدة وإيرلندا الدكتور غازي عبدالواحد المكي وعدد من المسؤولين في الملحقية والدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان المستشار المشرف على العلاقات العامة والإعلام بوزارة التعليم العالي والدكتور محمد بن علي الحسون عميد تقنية المعلومات في الجامعة والدكتور خالد بن عبدالرزاق الدايل مدير المكتب الخاص بمعاليه والأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الجمعة مدير عام إدارة التعاون الدولي بالجامعة.
افتتح اللقاء الملحق الثقافي في بريطانيا بالترحيب بمدير جامعة الإمام محمد منوهاً بهذه اللقاءات للجامعة مع مبتعثيها والتي تعكس حرص الجامعة على تسهيل أمور المبتعثين خارج المملكة ، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.
بعدها القى مدير الجامعة كلمة توجيهية لأبنائه المبتعثين أشار فيها إلى الدعم السخي الذي يجده التعليم العالي من حكومة خادم الحرمين الشريفين والذي لا يقف عند حد وتجلى في أروع صورة ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ، حيث وجه حفظه الله الآلاف من أبناء المملكة للدراسة في أرقى الجامعات العالمية.
وأهاب معالي د.أبا الخيل في حديثه للمبتعثين بأن يغتنموا فرصة الابتعاث فهي فرصة ثمينة، تقتضي من الجميع الشكر لله سبحانه وتعالى أولاً ثم لولاة الأمر الذين جعلوا هذا الأمر حقيقة واقعة ، ومن هنا يجب أن يدرك المبتعث هذا الأمر وأن يحرص على استغلال الفرصة وإنجاز مهمته بحرص وعناية ، ويبتعد عن كل ما يشغله عن مهمته الأساسية لينهيها بأقصر مدة ممكنة ، ليعود ويسهم في بناء وطنه، مع ضرورة احترام قوانين وأنظمة البلاد التي يدرس فيها المبتعث ، وأن يكون سفيرا أمينا لبلده ، وصورة مشرفة لأخلاق مواطنيها ، يلتزم بأنظمة البلاد التي يعيش فيها، كما أن على المبتعث أن يراقب الله سبحانه وتعالى في جميع أحواله ، وأن يكون بعيداً عن مواطن الزلل أو الشبهة ، وأن يتعامل بالخلق الطيب مع المسلمين ومع غيرهم مما يجعله قدوة صالحة ويبقي أثراً فيمن يتعامل معه أو يلتقيه، ولا ينسى الاتصال بالجهات الرسمية التي تشرف على بعثته وأن يكون على تواصل معها حتى تسهل له مهمته وتعينه على ما يعترضه من مشكلات.
ثم تلقى الدكتور سليمان أبا الخيل أسئلة واستفسارات وهموم المبتعثين كما وجه بحل بعض المشكلات الأكاديمية التي يواجهها بعضهم مثل تمديد البعثة أو دعم أبحاث علمية أو الموافقة على النقل إلى جامعة أو معهد آخر.
مدير الجامعة في لقطة تذكارية مع الطلبة