السعيد: المهرجان مثال نموذجي لإرساء وتعزيز مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص

يعد مهرجان الرياض للتسوق والترفية واحدا من أهم الفعاليات التسويقية والترفيهية في منطقة الرياض بصورة خاصة، حيث نجح المهرجان في السنوات السابقة في دعم منظومة السياحة الداخلية في المنطقة الوسطي بالعديد من الفعاليات الهامة التي عكست أهمية المهرجانات في الترويح للمناطق والمدن والقرى كأحد المقاصد السياحية.
"الرياض" التقت الأستاذ مساعد عبدالله السعيد الرئيس التنفيذي لشركة الخزامى للإدارة والمالكة لمركز أسواق الفيصلية التجاري، والذي رعي في عام 2010م انطلاق المهرجان بكل نجاح وجدارة، ويشارك مركز الفيصلية التجاري هذا العام ضمن منظومة من المراكز التجارية في مدينة الرياض لانطلاقة المهرجان، يقول السعيد في بداية حديثه:" يعتبر مهرجان الرياض للتسوق والترفيه مثالا نموذجيا لإرساء وتعزيز مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إذ يختصر سنويا المسافة بين السياحة والاقتصاد اللذين اندمجا في إطار واحد لإرضاء الزائرين من داخل وخارج الرياض ، وكذلك المستثمرين في مجال السياحة والتسوق في وقت واحد.
من فعاليات هذا العام
وقال السعيد أن:"ما يميز مهرجان التسوق والترفيه لمدينة الرياض جمهوره العريض الذي تخطي العام الماضي ثلاثة ملايين زائر، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد في هذا العام إلى نسبة كبيرة من الرقم السابق، نظرا لزيادة الفعاليات المقررة في المراكز المشاركة بعروضها التسويقية المغرية ونشاطاتها الترفيهية الجذابة والمثيرة والتي ستقام وتطرح خلال فترة المهرجان، ونوه السعيد الى أن مشاركة مركز الفيصلية التجاري في المهرجان في كل عام تأتي لتحقيق أهداف اللجنة المنظمة للمهرجان ومن أهمها تعزيز موقع مدينة الرياض السياحية علي مستوي المملكة، وإبراز الدور الحيوي والهام لمركز الفيصلية التجاري بصورة خاصة وبقية المراكز المشاركة في دعم السياحة الداخلية. وإضفاء جو من المتعة والمرح والتسوق والترفيه خلال فترة المهرجان ضمن أجواء احتفالية كرنفالية دون الخروج عن الإطار والقيم للمجتمع السعودي. وتحقيق الجذب السياحي المطلوب لمدينة الرياض باعتبارها العاصمة ومدينة حديثة ومتطورة في مختلف نواحي الحياة التي تتميز بها المدن العصرية الراقية ، وكذلك المساهمة الفاعلة في دفع وتنشيط عجلة التنمية الاقتصادية ودعم الاقتصاد الوطني ,وخاصة قطاعي التسويق والترفيه، وايضاً إتاحة الفرصة لقاطني مدينة الرياض من مواطنين ومقيمين وكذلك الزوار من داخل وخارج المملكة للاستفادة من العروض الستويقية المختلفة والجوائز والهدايا وبرامج التخفيضات التي يروج لها المهرجان.
حضور مكثف للمهرجان
مع التوجه لدعم الجمعيات الإنسانية والخيرية الناشطة في المملكة وتفعيل الدور التوعوي الاجتماعي فيما يتعلق بهذه الجمعيات.
واختتم السعيد تصريحه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم وإنجاح المهرجان وفي مقدمتهم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض (الجهة المنظمة) وكذلك أمانة مدينة الرياض وإمارة الرياض والهيئة العامة للسياحة والآثار وجميع المراكز التجارية المشاركة."والشكر موصول لجريدة "الرياض" الراعي الإعلامي الحصري لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه في عامه السابع.