ستكون اكثر من جهة في نادي الاتحاد على موعد مع نهائي كاس خادم الحرمين الشريفين للاندية الابطال، فبداية بملف الكرسي الساخن الذي سيعود فتحه عقب المباراة النهائية مباشرة بعد اتفاق كافة الاتحاديين على تعليقه حتى نهاية مباراة الكاس على الرغم من قصر المدة المحددة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لاستلام ملفات المرشحين، وقد تلقي نتيجة المباراة بظلالها على المرشحين قد يستمر معها البعض وقد ينسحب آخر. كما ان الجهاز الفني بقيادة المدرب البلجيكي ديمتري سيحدد مصيره عقب المباراة مباشرة فاذا تحقق الفوز ونال فريقه الكأس سترتفع حظوظه في البقاء خلاف ان قيمة عقده سترتفع ويجدد عقده مع الفريق ويضع الشروط التي يريدها طالما انه خرج من النهائي حاملا اللقب وقد يرحل الى حيث اتى في حالة اخفاقه في تحقيق الانجاز الاغلى محليا ويضيع كل ما صنعه في الفترة التي اصبح فيها بطل المرحلة بنادي الاتحاد. كما ان لاعبي الفريق الاتحادي الاجانب تعالت اصواتا داخلية تطالب ببقائهم في النادي وبخاصة الثلاثي احمد حديد وعبدالمالك زياييه وباولو جورج خاصة بعد ان تحسنت مستوياتهم الفنية عما كانت عليه في بداية الموسم التي جعلت بعض الاصوات الاتحادية تطالب برحيلهم من النادي حتى تغيرت القناعات الداخلية. وخلاف ذلك لاعبي الفريق الاتحادي فهم ايضا ان ساهموا في تحقيق اللقب المحلي امام منافسهم التقليدي الاهلي فقد رصدت لهم مكافات ضخمة ستجعل صيفهم غير خلاف ان الاصوات التي كانت تنادي بابعادهم بحجة انهم عواجيز وكبار في السن ستطالب باستمرار بعضهم مما يستطيعون تقديم عطاءات حتى موسمين قادمين كمحمد نور مثلا. فهل ياترى تأتي رياح البطولة الاغلى بما يشتهيه ربان السفينة الاتحادية؟!