أبدى علي بادغيش رئيس نادي القادسية السابق تفاؤله الكبير بأن ينتزع فريقه مساء اليوم كأس ولي العهد من أمام الفريق الهلالي وقال: لدي تفاؤل غير طبيعي بأن فريقنا سيلامس الذهب بالرغم من قوة وأهمية المباراة التي تشكل لنا كقدساويين الشيء الكثير فهي بوابة العودة للقادسية لساحة البطولات التي ليست حكراً على أندية محددة بل المجال مفتوح لجميع الأندية للمنافسة الشريفة. وقال بادغيش الذي حقق القادسية في عام92م إبان رئاسته للنادي كأس ولي العهد وكأس آسيا، أنه يرفض التقليل من شأن فريقه من خلال الترشيحات التي تميل لصالح الهلال لكسب مباراة الليلة، موضحاً أن الكل يدرك قوة وفعالية ونجومية الهلال الذي يُعد من أبرز الفرق المحلية ولكن يجب في الوقت نفسه عدم تهميش فريقنا الذي لم يتأهل للمباراة النهائية بضربة حظ بل انه وجد طريقاً صعباً جداً أمامه ويكفي القادسية أنه تغلب على فريق الشباب متصدر فرق الدوري في دور الثمانية ونجح في العبور إلى المباراة النهائية عن طريق الفريق النصراوي وهذا يؤكد بما لا يدع للشك مجالاً أن فريقنا مؤهل وبدرجة كبيرة للفوز على الهلال خاصة وأن لدي إحساس قوي أن فريقنا سيحمل كأس ولي العهد من بداية مشاركته الإيجابية في المسابقة هذا الموسم. وأكد المهندس عماد المحيسن نائب رئيس نادي القادسية أن المباراة ستكون صعبة والحسم سيكون صعباً وسنواجه فريقاً لديه قاعدة جماهيرية كبيرة يملك عناصر مؤهلة للحسم في أي وقت ونحن استعددنا جيداً لخوض هذا النهائي الكبير لدينا عناصر جيدة وفريقنا طموح أعتقد مقومات الفوز موجودة في الفريقين وسنسعى لحسم هذه المباراة والحصول على البطولة التي غابت عنّا كثيراً. وحول خوض اللاعبين النهائي لأول مرة قال المحيسن: هذا بلا شك سيؤثر عليهم في البداية لأنهم لن يتعودوا على اللعب على النهائيات ولكن أصبح لديهم الثقة وثقة بالنفس كبيرة جداً وهذا ما لمسناه خلال الأيام الماضية ولا يكون عائقاً للاعبين، وأكد المحيسن أنهم لن يتأثروا بالحضور الجماهيري المتوقع للمباراة لأن لاعبينا معتادون على اللعب وسط جمهور كبير بالإضافة إلى إعدادهم نفسياً من قبل الإدارة والمدرب. ونوّه المحيسن بوقفة جماهير القادسية خلال مباريات كأس ولي العهد وأكد أنها اللاعب رقم واحد في الملعب بمؤازرتها وتشجيعها للاعبين ونعدهم أننا سنعمل كل ما نستطيع للحصول على البطولة وبإذن الله انني على ثقة كبيرة في اللاعبين في الفوز وإسعاد الجماهير ونحن كإدارة ولاعبين يكفينا الوصول للنهائي والسلام على راعي المباراة سمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد والذي تعودنا دائماً من الحكومة الرشيدة الوقوف ودعم الرياضيين في كافة المجالات أتمنى أن تظهر المباراة بمستوى الفريقين ومستوى ما وصلت إليه الكرة السعودية. ثغرات الهلال واضحة وأكد محمد الفرحان، كابتن الفريق الكروي الأول بنادي القادسية سابقاً أن وصول فريقه للمباراة النهائية لكأس ولي العهد هو تأكيد على وجود قدرات وامكانيات إدارية وتدريبية وشرفية متميزة في ناديه، وقال إن القادسية في الموسم الحالي ظهر بأداء جيد في معظم المسابقات التي شارك بها بالرغم من حالات الإصابات التي تعرض لها نجومه أمثال صالح القنبر وصالح السرحاني وزكريا الهداف وراضي العميري، بالاضافة إلى غياب عدد من النجوم لاختيارهم في تشكيلة المنتخب الوطني الأول. وأشار الفرحان في تصريحه ل«الرياض» أن أهم ما يميز فريقه هو امتلاكه لمقومات النجاح في العديد من المراكز حيث إن المتابع يجد أن فريقنا قادر على التميز في خط الدفاع لوجود زكريا الهداف وفي خط الوسط لتواجد عبده حكمي وفي خط الهجوم بمشاركة ياسر القحطاني، ولهذا أصبح هؤلاء النجوم وغيرهم من اللاعبين هم أبرز اللاعبين على المستوى المحلي وما تلقيهم لعروض انتقالية إلا تأكيد على نجوميتهم، وقال: من هذا المنطلق أرى أن امكانية حصول فريقنا على الكأس أمام الهلال أمر متاح للاعبينا بفضل الله أولاً وبفضل وجود المدرب المتمكن أحمد العجلاني القادر على اللعب وفق امكانيات فريقه حيث ينجح في قراءة الفريق الخصم مهما بلغت قوة وفعالية لاعبي الفريق المقابل. تشرفنا بالوصول للنهائي وأكد اللاعب أحمد الرويعي كابتن فريق القادسية على صعوبة المباراة وقال: أولاً نحمد الله على الوصول للنهائي والتشرف بالسلام على راعي المباراة سمو سيدي ولي العهد وهذا إنجاز بحد ذاته، ثانياً المباراة ستكون مثيرة وقوية سنواجه فريقاً صعباً جداً فريقاً تعود على حصد الألقاب، ونحن مستعدون جيداً لخوض النهائي ومتهيئون نفسياً وبدنياً وعملنا بشكل جيد خلال الأيام الماضية ولن نكون صيداً سهلاً لفريق الهلال لأننا فريق طموح والإصرار سيجلب البطولة. وأكد الرويعي أن عامل الأرض والجمهور لن يؤثر علينا بشكل كبير ولسنا متعودين على لعب النهائيات ولكن لدينا عزيمة واصرار على كسب المباراة والتغلب على العوامل التي في صالح الهلال وطالب الرويعي جماهير ناديه بالحضور والمؤازرة طوال وقت المباراة لأنهم الوقود لنا كلاعبين داخل الملعب وسنسعدهم بالحصول على البطولة التي غابت عنّا فترة طويلة وتمنى الرويعي أن تظهر المباراة وسمعة الفريقين تليق ومسمى المسابقة. لا مجال للتفريط وقال المهاجم الدولي ياسر القحطاني لاعب فريق القادسية عن مباراة اليوم إنها صعبة لكلا الفريقين وهي مباراة نهائية لا مجال للتفريط وتحتاج طوال وقت المباراة للتركيز المستمر ولا مجال للتعويض، سنواجه فريقاً كبيراً له سمعة كبيرة على مستوى آسيا، فريق لديه لاعبون متمرسون على النهائيات وسنؤدي ما يجب طوال المباراة للحصول على البطولة التي هي مطلب كل قدساوي واعترف القحطاني بخبرة فريق الهلال في النهائيات وهذا بلا شك سيكون سلبياً علينا سنواجه بالإصرار والعزيمة والتهيئة الجيدة للاعبين من قبل الإدارة والمدرب وسنظهر بالمستوى المعروف عن القادسية، أعتقد المباراة ستكون مثيرة وكبيرة ستعكس المستوى الذي وصلت إليه الكرة السعودية، وطالب القحطاني جماهير ناديه بالحضور والمؤازرة لنتمكن من إسعادهم وإهدائهم الكأس والعودة به إلى مدينة الخبر. ونوّه ياسر بالاستفادة من المباراة لاكتساب الخبرة ووعد ياسر جماهير فريقه بتقديم مستوى يؤهلهم للحصول على البطولة الغالية وأنهم لن يكونوا صيداً سهلاً لفريق الهلال وسنؤكد ذلك على أرض الميدان إن شاء الله.
