الطائي أمل الرياض لتخطي المركز ما قبل الأخير

في الجولة العشرين من كأس الدوري:

يبدو أن الجولات القادمة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لكرة القدم ستكون حاسمة وكأنها لقاءات كؤوس لأنها تحمل من الأهمية ما يجعل الفرق تحسب لكل نقطة ألف حساب فاليوم يدخل الدوري جولته العشرين وتبقى جولتان من الدور التمهيدي إذ تقام اليوم مباراتان في هذه الجولة فيما أجلت بقية اللقاءات إلى ما بعد الجولة الحادية والعشرين بسبب نهائي كأس سمو ولي العهد يوم غد ومشاركة الأربعة الهلال والأهلي والشباب والاتحاد في البطولتين العربية والآسيوية ناهيك عن استعداد المنتخب الأول للقاءين الحاسمين من تصفيات الأولمبياد أمام الكويت أزوباكستان من هنا فإن لقاءي اليوم سيكون لهما الدور الفاعل في تحديد بعض المسارات خاصة فرق الصراع من أجل البقاء، بالأربعة الوحدة وأحد والرياض والطائي تدخل اللقاءين بكل اصرار وتطلع من أجل الفوز والفوز فقط حيث سيكون لقاء اليوم على النحو التالي:
الرياض * الطائي
فعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض لقاء حاسم وهام يجمع الرياض والطائي وبينهما النقاط الثلاث إذ يعتبر اللقاء من لقاءات الصراع من أجل البقاء لتقارب الفريقين في النقاط والترتيب.
فالرياض صاحب المركز ما قبل الأخير يرمي بثقله من أجل الفوز الذي قد يتقدم به خطوة إيجابية تبعده ولو مؤقتاً عن المركز ما قبل الأخير وقبل أن يخوض اللقاءين الحاسمين الأخيرين أمام القادسية والاتفاق، فالفريق يدخل لقاء اليوم وهو في المركز الحادي عشر من ثلاثة انتصارات فقط وستة تعادلات آخرها مع أحد 2/2 في المدينة المنورة وعشر خسائر أحدها من الطائي في حائل 1/3 واليوم يتطلع إلى الفوز والفوز فقط إذ يرمي بجميع الأوراق من أجل هذه النقاط، فهل تكون له ويتجاوز حاجز الضغط النفسي؟
- فيما يدخل الطائي وهو في المركز التاسع بعشرين نقطة ولا يزال في معمعة الهبوط والقرب من مراكز المؤخرة، فالفريق فاز في ست وتعادل في اثنتين وخسر أحد عشر لقاءً آخرها من الأنصار في المدينة المنورة ويسعى اليوم لتحقيق نتيجة إيجابية تبعده عن الصراع خاصة وأن له لقاءين حاسمين أيضاً مع الوحدة في حائل ومع النصر في الرياض من هنا يتطلع اليوم للفوز والخروج من معمعة فهل يؤكد تفوقه في الدور الأول أم أن الرياض يثأر ويدخله المعمعة ويقربه من الذيل؟
الوحدة * أحد
وعلى استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة يحل أحد ضيفاً على الوحدة في وداع حار يضمن به الوحداويون بقاءهم مبتعدين عن أقرب منافسيهم، فيما ستكون آخر الآمال الأحدية لإثبات الذات وتأكيد الفوز الوحيد الذي أحرزه على حساب مستضيفه في الدور الأول عندما فاز 2/1.
فالوحدة يدخل لقاء اليوم وهو في المركز الثامن باثنين وعشرين نقطة من خمسة انتصارات وسبعة تعادلات آخرها مع الاتحاد في جدة 3/3 وسبع خسائر ولا مجال لفقدان أي نقطة هذا المساء لارتفاع روحه وتفوقه فنياً على ضيفه ناهيك عن الدعم الجماهيري الذي سيلقاه من محبيه الذين يتطلعون إلى فوز سادس يودعون به أحد، وكذا مرحلة الصراع من أجل البقاء، فهل يكون لهم ذلك؟
- فيما يدخل أحد وهو في المركز الأخير بسبع نقاط فقط من فوز وحيد وأربعة تعادلات آخرها مع الرياض 2/2 في لقاء مثير وثلاث عشرة خسارة ولقاء مؤجل مع الأهلي في جدة، لكنه فقد أمل البقاء لصعوبة اللقاءين القادمين ولقاء الأهلي إذ سيواجه النصر يوم الأحد القادم في المدينة المنورة والهلال في الجولة الأخيرة بالرياض، من هنا يسعى لتحسين صورته فهو يلعب دون أية ضغوط، فهل يكرر فوزه على الوحدة أم أن الفرسان يحسنون الوداع؟