ممدوح خياط ينضم لفريق سيارات لكزس فئة «F» المذهلة

أطلقت شركة عبد اللطيف جميل المحدودة مؤخراً الفئة F من لكزس، لتكون تمثيلاً حياً لروعة التصميم وتفوق الأداء والرفاهية بكل المعاني، بسيارتين حتى الآن وهما LFA و ISF.
وانطلاقاً من الاهتمام الخاص الذي توليه شركة عبد اللطيف جميل لهذه الفئة المتميزة من عائلة لكزس، فقد وقعت الشركة اتفاقية تعاون مع النجم السعودي لفئة السيارات الرياضية الفاخرة المهندس/ ممدوح خياط. و ذلك لدعم و تسويق الفئة « F « الرياضية الفاخرة من سيارات لكزس.
وتم توقيع العقد في السابع من أبريل الحالي، مع فيصل عبد الله نائب رئيس الشركة ممثلاً عن شركة عبد اللطيف جميل، بحضور كل من مدير التنفيذي للكزس المهندس طه الغامدي ومدير عام التسويق في شركة لكزس السيد مازن جميل.
وقال فيصل عبدالله: شركة عبداللطيف جميل انتهجت إستراتيجية طموحة تهدف إلى تقديم سيارات رياضية تواكب تطلعات الشباب السعودي الشغوف بكل جديد من السيارات المتطورة و المواكبة للعصر الحديث. و من هذه الإستراتيجية تم تدشين سيارة ال LFA الجديدة.
من جهته أكد مازن جميل تطلعه للتعاون مع خياط، فهو شخصية مرموقة تتمتع بصيت ذائع في عالم السيارات الرياضية، سجله حافل بالإنجازات المذهلة التي أهلته ليستحق هذا المنصب بجدارة. ونحن مؤمنون أن هذه الفئة ستشهد مكانتها في السوق تطوراً متنامياً في المرحلة القادمة بفضل الإسهامات التي سيقدمها خياط.»
شغل خياط عدداً من المناصب في شركات للسيارات ذات الأداء المتفوق، وحقق لها مبيعات قياسية بفضل خبرته ومهارته في وضع الاستراتيجيات والخطط ومعرفته المتعمقة في عالم السيارات والسوق الاستهلاكية لتلك السيارات الفارهة المتفوقة.
واختتم جميل : عندما نلقي نظرة خاطفة على ما يميز سيارتي ISF وLFA من الفئة F نجدهما يتحدثان عن نفسيها بالأرقام وتفوق المصنعية المذهلة، فهي ليست عبارة عن سيارات عادية، بل هي سيارات تجسد الكمال الذي تصبو إليه لكزس في جميع منتجاتها، لذلك على فريق العمل الذي يدير هذه الفئة أن يرقى إلى ذاك المستوى المتفوق بجميع المقاييس، وأن يتمتع بالروح الرياضية والحماسة التي تميز هذه الفئة، لذلك كان خياط هو الشخص المناسب للانضمام لهذا الفريق.
سر لكزس ISF يكمن في محركها ذو الثماني اسطوانات بسعته البالغة 5 لترات والمدعوم بتقنية الحقن المباشر للوقود. يولد المحرك قوة تصل إلى 417 حصاناً عند 6600 ل/د وعزماً أقصاه 503 نيوتن/م عند 5200 دورة بالدقيقة، ليتيح للكزس ISF الانطلاق من صفر إلى 100 كلم/ساعة خلال زمنٍ لا يتجاوز 4.6 ثانية، وتجاوز ذلك إلى السرعة القصوى البالغة 275 كلم/ساعة.
أما في LFA فتجتمع عناصر القوة وخفة الأداء وجاذبية التصميم في آن واحد، ويجسد محركها الجديد والمتطور ذي العشر اسطوانات وسعة 4.8 لتراً V10 قوة استثنائية باستخدامه لمزيج من الألمنيوم، والمغنيسيوم والتيتانيوم. ويولد محركها عزماً قدره 552 حصان عند 8700 دورة لتصل سرعتها القصوى 325 كلم بالساعة، وسرعة انطلاق من صفر إلى 100 كلم بالساعة قدرها 3.6 ثانية لتكون قمة ما أنتج في عالم السيارات الرياضية.
من جهته قال خياط : انها سيارة رائعة تفاجئك بالتكنولوجيا المتقدمة التي استغرق تطويرها 10 سنوات لتضع معايير جديدة للتفوق التقني في عالم السيارات، وهذا أهم ما يميز تلك الفئة من لكزس سواء موديل ISF أو LFA ، حيث يتكامل فيها الأداء مع التصميم مع الرفاهية في قالب مصوغ من الجمال الخالص الذي يحبس الأنفاس. لذلك، لم أتردد لحظة في قبول هذا المنصب، لأنها سيارة مذهلة، وسيكون العمل في فريقها ممتع ككل ما فيها.