منسوبو جامعة نجران يعبرون عن سعادتهم بشفاء خادم الحرمين وعودته إلى الوطن

د. الحسن : عودة ملك الإنسانية مثلت استجابة لدعاء قلوب توسلت إلى الخالق

عبر عدد من منسوبي جامعة نجران عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وعودته الى ارض الوطن سالما معافى سائلين الله ألا يريه حفظه الله أي مكروه وأن يسبغ عليه الصحة والعافية ليواصل مسيرته الرائدة في تطوير هذا الوطن المعطاء ودعم مسيرته التنموية الرائدة رافعين التهاني للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة عودته يحفظه الله إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح .
وعبر مدير جامعة نجران الدكتور محمد الحسن عن بالغ فرحته وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – إلى أرض الوطن سالماً معافى حيث جاء خبر عودة ملك الإنسانية بمثابة استجابة لدعاء قلوب توسلت الى الخالق أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء والعافية وأن يحفظه أينما كان .
وأكد الدكتور الحسن أن لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – أفضالاً كبيرة على الوطن والمواطنيين حيث أصبح الوطن في عهده ورشة عمل لمختلف مشاريع التنمية، وقد حظي التعليم العالي في عهد الملك عبدالله بأولوية قصوى مما يؤكد على أن بناء الإنسان السعودي هو الهدف الأول لخطط التنمية الوطنية، فقد قفز عدد الجامعات الحكومية في فترة وجيزة وبطريقة فريدة وغير مسبوقة من ثماني جامعات إلى أربع وعشرين جامعة بالإضافة إلى العديد من الكليات والجامعات الأهلية وهو الأمر الذي سيتحقق معه بإذن الله تعالى التوازن المنشود في التنمية ويحفز في الوقت ذاته روح الإبداع والتميز والمنافسة والمبادرة والبحث العلمي لمؤسساتنا العلمية للمساهمة في التنمية الشاملة لوطننا العزيز في ظل القيادة الحكيمة .
الدكتور منصور العتيبي
فبكل الود والصفاء نهنئ أبناء وطننا الغالي بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً سائلين المولى أن يديم على ملك الإنسانية ثوب الصحة والعافية وعلى وطننا الغالي نعمة الإيمان والأمن في ظل قيادتنا الحكيمة .
بدوره أكد عميد كلية التربية الدكتور منصور بن نايف العتيبي ان نعم الله على هذه البلاد لا تعد ولا تحصى ، وإن من هذه النعم أن من الله علينا بشفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي فرح بها كل مواطن وكل مقيم على هذه الأرض الطاهرة، وأسعدت المسلمين المخلصين في كافة أرجاء المعمورة ،لأن كل مسلم غيور على دينه يكن لهذا الملك كل تقدير واحترام، ومهما كتب من كلمات فلن تعكس ما نشعر به من حب وتقدير لملك الإنسانية وقائد النهضة الشاملة ، فالشكر لله أولاً وآخراً أن أنعم علينا بهذه العودة الميمونة التي نتطلع إليها بشوق وابتهال لله عز وجل بأن يمتع خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية، وأن يجعل ما قدمه لهذه البلاد ولغيرها من بلاد المسلمين في موازين حسناته، فأهلاً بك خادم الحرمين الشريفين، وهنيئاً لنا بعودتك سالماً معافى، لننعم برؤيتك مكملاً البناء وقائداً لشعبك الوفي الذي لن ينسى كلمتك الخالدة "مادام الشعب بخير أنا بخير"، فنحن نقول اليوم وكل يوم " مادام مليكنا بخير فنحن بخير"،.
الدكتور خالد الوادعي
وقال عميد عمادة شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور خالد الوادعي: تأتي هذه المناسبة علينا ونحن نشعر بفرح غامر بعد تماثل خادم الحرمين الشريفين للشفاء . مضيفا أن الفرحة تغمر نفوس الجميع صغيرا وكبيرا في مساحة هذا الوطن الغالي، ولكن تعابير الفرح أكبر من أن توصف. وأكد أن تجسيد هذه الفرحة يبين عمق العلاقة بين القيادة والشعب ويوضح مكانة الملك عند أبناء شعبه سائلا الله أن يمد في عمره.
وقالت الدكتوره نوره يحيى المهباد وكيلة الدراسات العليا بالجامعة أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لتلك الشخصية الرائدة في فكرها المقدامة في خطواتها التي تسابق الزمن حتى يكون هذا الوطن في أبهى حلة متقدما على غيره فقد عشنا حالة من القلق والترقب على صحة سيدي خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة الماضية البسه الله ثياب الصحة والعافية ونحن ننتظر عودته بفارغ الصبر حتى ينظم هذا الوطن أجمل قصيدة تعبر عن التحام القائد بشعبه على هذه الأرض الخضراء الفياضة بمشاعر الحب والامتنان لملكها الإنسان المتكاتف مع شعبه يحس بآلامه فبادله الشعب حبا بحب أدام الله العزة لهذا الوطن بقادته الحكماء وشعبه الكريم.
وقال الدكتور حمد الفهاد وكيل كلية الطب إن هذه المناسبة العظيمة لتعد ذكرى خالدة في أرواحنا المتعطشة الى لقاء مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين بعد أن شافاه الله وعافاه ومن علينا بعودته ليواصل قيادة وطننا بكل اقتدار تحفه دعوات شعبه المخلص أن يبقيه على رأس هذا الوطن زعيما للقلوب وقائدا للمسيرة ورمزا للعروبة وناصرا للإسلام وأهله في شتى بقاع الأرض.
وقال المهندس حسن ال جريب مدير إدارة المشاريع بالجامعة أن سماء الوطن اكتست بالفرح فيما أزهرت أرضه شوقا لمقدم مليكها الحبيب الذي لم يغب عن وطنه وشعبه فهو ساكن في القلوب والأرواح يبادله شعبه الوفي المشاعر في الأفراح وفي لحظات الشدة لانه يشعر بشعبه ويقدم لهم الجهد والعطاء فكان حرياً بهذا الشعب وكعادته الوفاء لرجل وقامة شامخة ورمز للإنسانية مثل ملكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز فحمداً لله على سلامتكم ياسيدي واشرقت شمس فرحنا مجددا بعودتك لنا قائدا وابا رحيما.
المهندس حسن ال جريب
أما مدير عام شؤون الموظفين وأعضاء هيئة التدريس محمد الشبلي فزف خالص التهنئة للأسرة المالكة والحكومة الرشيدة والشعب السعودي الكريم بمناسبة عودة ملكنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره معتبرا أنها بشارة انتظرها شعبه من أول أيام مغادرته وحناجرهم تجلجل بالدعاء أن يقيه السوء ويصرفه عنه ويحفظه لوطنه وشعبه وأمته الإسلامية.