تحدث ل"الرياض" الفائزون بجائزة وزارة التربية والتعليم “تميز” معربين عن سعادتهم الغامرة بحصولهم هذا التكريم. فقال الفائز صالح بن أحمد النعيم من مكةالمكرمة والفائز على فئة المديرين إن تقدم الأمم يبنى على العديد من الدعائم والركائز، ولعل من أهمها على الإطلاق التربية والتعليم فأصبح التعليم في بلادنا يسير بخطى حثيثة وتطور سريع، نتيجة للدعم السخي من حكومتنا الرشيدة، إن رحلة التميز طويلة والركب يسير فكلما وصلت إلى قمة وجدت هناك قمماً أخرى أمام رحلة التميز. الأستاذ خالد بن خليفة بن حمد الخميس معلم ابتدائية الأمير محمد بن فهد والفائز عن فئة المعلمين قال: إن تقدم الأمم يقاس بعلمها وتطويرها للعلم ووسائل جودة النظام التعليمي، والجائزة هي إحدى هذه الوسائل للاستفادة من خبرات الفائزين لتطوير التعليم. خالد الخميس وأعرب الأستاذ أحمد السعدون المعلم بثانوية اليمامة بالرياض والفائز عن فئة المعلمين عن سعادته فقال: الجائزة من أهم الحوافز التي تبرز أهمية ومكانة المعلم في المجتمع، وتدفع الجميع للتميز والعمل على النجاح، وتزيد من حرص العاملين في الميدان التربوي على التميز والاتقان والنجاح، ونشر ثقافة الإبداع في المجتمع المدرسي. أما الأستاذ طارق الزائدي ثانوية المبدعين الأهلية الفائز عن فئة المديرين فقال: لقد حصل والدي على وسام المعلم المتميز عام 1419ه على مستوى المملكة، فكان لزاماً عليّ أن أضع هذا النجاح أمام عيني، وألا أكون أقل منه خدمة لوطني كما تعلمت منه المثابرة على التقدم والنجاح. وأضاف محمد الغامدي من متوسطة المجد الأهلية والفائز عن فئة المديرين فقال : لقد شاركت لتقويم ذاتي، ولا أعرف أين أنا وأين مكاني بين الزملاء مديري المدارس في إدارتي التعليمية، وعند زيارة لجنة المتابعة أيقنت أنني أسير في الطريق الصحيح نحو التميز. صالح النعيم وقال الأستاذ سليمان التويجري من ثانوية عمرو بن العاص الأهلية والفائز عن فئة المعلمين: إن السعي نحو التميز الدائم نموذج يقتدى به وترسيخ لثقافة الإبداع في العمل التربوي. من جانبهن تحدثت الفائزات بالجائزة فقالت الأستاذة بثينة النبيهي من المدينةالمنورة: الجائزة مثل الينبوع الصافي الذي يصل إليه الإنسان بعد عناء شديد ومشقة، فيروي بها ظمأه. الأستاذة إيمان حسن عوض قالت: أعتبر نفسي من أسعد الأشخاص، إذ أن هذه الجائزة تمثل نقلة نوعية في عملي وهي شهادة فخر واعتزاز وأسعد أكثر عندما يتحفز أخواتي المعلمات في نيلها في العام القادم . أما الأستاذة هند الربياوي فقالت: يا لسعادتي أشكر العلي القدير، فأنا في أوج السعادة والفرح والسرور واتطلع إلى التقدم في عملي. سليمان التويجري من جانبها ذكرت الأستاذة فوزية العجلان أن الإبداع هو ما يميز إنساناً على آخر، خاصة عندما يكون هدفاً في حياة إنسان دائم العطاء بلا حدود. وقالت الأستاذة ابتسام العفالق الفائزة عن فئة المديرات من الأحساء : الجائزة تعبير من القائمين على العملية التربوية والتعليمية عن التوجه نحو نشر ثقافة التميز والإبداع، والوطن في حاجة إلى جهود من يعمل في التعليم من أجل بناء أمة متميزة في جميع مناحي الحياة. وأضافت الأستاذة هيا البرقي من عسير قائلة: تكمن الأهمية الحقيقية للجائزة في الاهتمام بفئة المتميزين الذين هم ثروة وطنية يمكن الاعتماد عليهم. طارق الزائدي أحمد السعدون