سلمان الرياض

صيرفة

أجمل شيء في الحياة أن يتم تكريم المبدع، وفوز صحيفة الرياض يعتبر إبداعا وتكريما للصحافة السعودية وما وصلت إليه الصحافة من تقدم ورقي في نواحٍ عديدة من السياسة والاقتصاد والمال والثقافة والأدب الذي يعكس الوجه المشرق للمملكة وتعد الصحافة السعودية قادرة على الدخول في كل مكان وتبشر بعهد أكثر انفتاحاً وشفافية، وقد حققت تقدماً ملحوظا يستحق الاحترام والتقدير فبذلت جهوداً هائلة في سبيل تأهيل العاملين بها وتمكينهم من صناعة النجاح بأيدٍ وأفكار سعودية.
إن رعاية أمير الثقافة والصحافة الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفل حيازة الرياض لجائزة أفضل صحيفة عربية، يأتي تتويجا وتكريما لمسيرة جميع المؤسسات الإعلامية والصحفية السعودية، ودعما للكوادر الإعلامية الوطنية المؤهلة في قطاعات الإعلام المختلف، ويعكس دعم ومساندة سموه الكريم لقيم العدل والشفافية في أوساط المجتمع، التي أتاحت حضوره الوطني الفاعل وصدق مواقفه ومساهماته في دفع حركة التنمية الشاملة لخدمة المجتمع السعودي مما يعكس معاني صادقة في العطاء والمواطنة وأنه رجل دولة ورجل أمة لما يوليه سموه من دعم مستمر لكل الصحفيين والصحفيات ودليلا على أن الدولة تقف مع جميع الصحف الوطنية حتى تواصل مسيرتها لتعبر وتعكس نبضات المجتمع.
أخيرا لقد وضع رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري صحيفة الرياض في المقدمة والمسار الصحفي الصحيح لما يملكه من قدرة وقدوة حسنة وخبرة هائلة في مجال الصحافة وحضور كبير في الوسط الإعلامي على المستوى المحلي والإقليمي وجعل ل«الرياض» تاريخا مشرفا ومصداقية وحضورا، مما جعلها تبدع في صياغة الخبر ونشر المعلومة والتوزيع المتميز، وتحظى بعدد هائل من القراء وتفاعل إلكتروني وتقني متقدم، كل ما ذكر متمثل في جريدتنا المحبوبة الذي بموجبه تم اختيارها الصحيفة الحائزة على المركز الأول على المستوى العربي.
* مستشار مالي
عضو جمعية الاقتصاد السعودية