توقع مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أن يستحوذ السعوديون على حصة كبيرة من مشاريع الثروة الحيوانية في السودان البالغ حجمها ملياري دولار والتي سيعلن عنها خلال مؤتمر المانحين الدولي الذي تستضيفه الكويت مطلع ديسمبر القادم. واضاف مستشار الرئيس السوداني ل "الرياض" إن أحد الأسباب التي قللت من حجم التعاون في مجال الثروة الحيوانية بين المملكة والسودان هو تأخرنا في تهيئة بيئة الاستثمار وغياب البنى التحتية وانعدام المسالخ والمحاجر ومزارع التسمين الحيواني، بسبب تعودنا على تصدير الأغنام الحية للمملكة. واشار مصطفى الى أن الفترة القادمة ستشهد توسعا في مجالات تصدير الأغنام الحية وغيرها بعد الانتهاء من المشاريع المنتظر تأسيسها. وكان مستشار الرئيس السوداني قد دعا خلال لقائه برجال الأعمال في الرياض للتواجد في فعاليات مؤتمر المانحين الدولي لإعمار وتنمية إقليم شرق السودان, معبرا عن تفاؤله بتواجد أكبر لرأس المال السعودي في السودان. وقال الدكتور مصطفى إسماعيل وهو يتحدث عن الامتيازات الجديدة في أنظمة الاستثمار الأجنبي السوداني: إن الحكومة السودانية عدلت عددا من الأنظمة التجارية لتتوافق مع جاذبية الاستثمار ذكر منها الإجراءات الإدارية وأنظمة تملك الأرض والضرائب. وأكد أن إقليم شرق السودان يملك ثروات عدة قابلة لأن تظهر جدواها سريعاً من خلال الاستثمار, مشيراً أن الإقليم يحمل مزايا مغرية لأي مستثمر كالثروة الحيوانية والسياحة وزراعة الفواكه والعقار والصناعة.