نهاية دموية لعملية احتجاز رهائن داخل كنيسة وسط بغداد

تمكنت قوات أمن عراقية خاصة من اقتحام كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد وتحرير جميع الرهائن الذين زاد عددهم على ال50، بعدما اشتبكت مع المسلحين وقتلت عدداً منهم.
وقال مصدر امني ان اشتباكات مسلحة وقعت اثناء عملية الاقتحام دون الافصاح عن حجم الخسائر في صفوف القوات الامنية او الرهائن.
وافاد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عن انتهاء ازمة الرهائن بعد احتجاز دام نحو 3 ساعات، لافتا الى ان العملية اسفرت عن قتيلين و12 جريحا.
وكان مسلحون مجهولون سيطروا على كنيسة سيدة النجاة مساء امس بعد تفجير عدد من العبوات الناسفة دارت بعدها اشتباكات مسلحة بين قوات الامن والمسلحين.
وكان أحد الرهائن المحتجزين داخل الكنيسة في منطقة الكرادة بوسط بغداد افاد بأن عدد الرهائن وبينهم نساء واطفال يبلغ نحو 50 شخصا وان المسلحين مازالوا يحتجزونهم داخل غرفة صغيرة خلف مذبح الكنيسة.
ونقل عن الرهينة هاتفيا قوله إن "المسلحين ما زالوا يحتجزون نحو 50 رهينة في غرفة صغيرة خلف مذبح الكنيسة وانهم (المسلحون) وضعوا خلف نوافذ الغرفة وأبوابها دواليب كبيرة".
وكان مسلحون حاولوا اقتحام سوق بغداد للاوراق المالية بعدما قتلوا اثنين من حراسه غير انهم اقتحموا كنيسة "سيدة النجاة" القريبة بعدما اخذوا عددا من المدنيين بينهم قس الكنيسه كرهائن.
ووقعت إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين قوات الامن التي تحاصر الكنيسة وبين المسلحين المتحصنين خلف اسوارها.