لازال الطريق الرابط بين مركز قصر ابن عقيل وطريق القصيمالمدينةالمنورة السريع، وهو الطريق الذي يشكل شرياناً هاماً يختصرالكثيرمن المسافات لعدد كبير من أبناء المراكز والقرى والهجر القريبة بعد قصر ابن عقيل، لازال ذلك الطريق رغم استكماله حديثاً يشكل قلقاً لمرتاديه من خلال بعض "الأخطاء الفنية" التي تشكل خطراً واضحاً، لعل الأبرز من بينها هو تواجد ذلك المنحنى الذي يدخل على الطريق من طريق فرعي آخر ليلاقي الطريق السريع، الأمر الذي قد يعرض بعض النازلين من الطريق السريع للمفاجأة غير المتوقعة، والتي قد تكلف البعض حياتهم، خاصة إذا لم يتنبه لمنحنى الطريق الفرعي، وقد اعتاد الكثير من عابري الطريق على رؤية الحوادث بصورة مستمرة وغريبة تجعل المارين عليه يحسبون له ألف حساب. فيما يرى عدد من أبناء القرى والمراكز ممن يستخدمون الطريق بصورة كبيرة أن وجود بعض الأعمدة الكهربائية القريبة جداً من الطريق تشكل خطراً آخر، قد يؤدي بحياة المارين على الطريق، أو قد يحدث لسياراتهم انحرافات تحت أي ظرف، كما أنهم يرون أن وقوع الطريق ومروره وسط وادي الرمة قد تسبب في حدوث بعض التشققات الكبيرة، والحفرالواضحة التي تسبب خطراً على الأرواح، خصوصاً أنه يخلو من الإنارة، ويغري بعض ضعاف النفوس من الشباب لاستخدامه بغرض التفحيط. وتساءل بعض المواطنين: لماذا لم يتم استكمال الحفرالخرساني للبقية التي تقع وسط وادي الرمة حتى لا تحدث مثل هذه التشققات؟،مستدلين على سلامة الجزء الذي نفذ بهذه الطريقة. المواطنون في هذه القرى والهجر طالبوا أن تتم معالجة مشاكل الطريق من قبل الجهات المختصة على وجه السرعة، دون أن تنتظر تلك الجهات المعنية حصول العديد والمزيد من الحوادث التي قد يذهب ضحيتها الأبرياء حتى يتم النظر في الموضوع بشكل جدي وقد يكون ذلك بعد فوات الأوان!. الطريق الفرعي يشكل خطراً على طريق القصيمالمدينة السريع