الرئيس الروسي يصل إلى داغستان بعد الهجمات الانتحارية

دعا لاتخاذ تدابير جديدة "شديدة وقاسية" لمكافحة الإرهاب

وصل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس الخميس إلى جمهورية داغستان بمنطقة شمال القوقاز الروسية لبحث الوضع الامني في المنطقة في أعقاب الهجمات الارهابية الاخيرة حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية للانباء.
ودعا ميدفيديف بعد وصوله إلى داغستان إلى تشديد الاجراءات ضد الارهاب الدولي.
وقال الرئيس الروسي "يجب توسيع اجراءات مكافحة الارهاب ويتعين ألا تكون فقط أكثر فعالية لكن أيضا أكثر صرامة.. يجب معاقبتهم (الارهابيين)".
وكان شخصان قد قتلا وأصيب آخر في انفجار سيارة ملغومة في اقليم خاسافيورت في جمهورية داغستان بمنطقة شمال القوقاز الروسية الليلة قبل الماضية.
وذكرت الخدمة الصحفية بوزارة داخلية داغستان لوكالة إيتار تاس الروسية للانباء أمس إن "رجلين قتلا ونقل آخر إلى المستشفى وهو يعاني من إصابات خطيرة بعد انفجار السيارة".
وتابعت الخدمة الصحفية أنه لم يستبعد أن السيارة كانت تحمل عبوة ناسفة محلية الصنع.
ويجري التحقيق بشأن نوع وقوة العبوة الناسفة.
وكان هجومان انتحاريان قد وقعا في مدينة كيزليار في داغستان أمس الأول. وقتل عشرة أشخاص من بينهم تسعة رجال شرطة حسبما ذكر المركز الطبي لمكافحة الكوارث بالجمهورية. ونقل نحو 23 شخصا إلى المستشفيات لتعرضهم لاصابات مختلفة جراء الانفجارين.
وجاءت الانفجارات التي وقعت في داغستان بعد يومين فقط من وقوع تفجيرين انتحاريين في محطة مترو موسكو يوم الاثنين الماضي أسفرا عن مقتل 39 شخصا على الاقل وإصابة عشرات آخرين.