رفع معالي رئيس اللجنة الحكومية لشؤون المنظمات والجاليات الدينية الأذربيجاني الدكتور هداية الله أرجوف شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على جهوده الرائدة لتحقيق التضامن الإسلامي والتوافق الديني ، ومنوهاً بما تتميز به مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الأديان والحضارات من سمو الأهداف وسلامة التطبيق ، حيث جمعت بين الوضوح وتحقيق المصالح المشتركة بين الأمم والشعوب .وعدَّ المسؤول الأذري – خلال لقائه بوكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمّار – المملكة العربية السعودية بأنها حامية الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين في صلواتهم وفيها الأماكن المقدسة الشريفة ، معبراً عن ثنائه لروح المحبة والمودة التي لقيها من لدن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أثناء لقائه بمعاليه بمكتبه مؤخراً . ونوه الدكتور أرجوف - في سياق حديثه – بجهود وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة في تعميق معاني الأخوة الإسلامية ببذلها للجهود الطيبة المحققة لتعزيز الدعوة الإسلامية ، ونشر المعرفة الإسلامية ، ونفي التهم عن الإسلام والمسلمين . ومن جهته ، أوضح فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز العمّار خلال اللقاء أنه بحث مع المسؤول الأذري عدداً من الموضوعات والمسائل المتركزة على توافق الطرفين على تأسيس علاقة قوية تخدم المصالح المشتركة بينهما ، وتلبي تطلعات الحكومتين السعودية والأذرية ، مؤكداً فضيلته على حرص خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في تطوير العلاقات الودية بالدول الشقيقة والصديقة ، وتنميتها ودعم العلاقات الإسلامية الدولية لما لها من ترجمة صادقة للمنهج الإسلامي الوسطي الذي تنتهجه المملكة . وقال الدكتور العمار : لقد قامت المملكة العربية السعودية على أساس من التعاون على البر والتقوى ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام ، ونبذ الغلو والتطرف الذي حاربه الإسلام ، ودعا إلى الوسطية والاعتدال في كل شأن.