يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة حفل ختام مهرجان محايل عسير الثقافي الشتوي الثالث الذي اقيم تحت شعار "محايل إبداع وإمتاع" وذلك مساء يوم الأربعاء 22 /4 /1431 ه . أوضح ذلك محافظ محايل عسير الأستاذ مسفر بن حسن الحرملي مشيرا الى أن رعاية أمير عسير لاختتام فعاليات المهرجان تأتي في إطار اهتمام ورعاية سموه للبرامج السياحية والثقافية التي تقام في المنطقة، وكذلك تقديراً للجهود التي بذلت من خلال مشاركة المحافظة المتعددة، والتي استطاعت أن تنظم العديد من المهرجانات الثقافية والتراثية والوطنية والتي اشتملت على مهرجان محايل الشتوي الثالث ومهرجان الساحل الثقافي الأول ومهرجان الأسر المنتجة الأول والذي أقيم تحت شعار( أمارس مهنتي بمشاركة أسرتي لتأمين مستقبلي) وبين الحرملي أن مهرجان محايل السياحي اشتمل على العديد من الفعاليات الثقافية والسياحية والرياضية والبرامج الهادفة التي استفاد منها أهالي المحافظة وزوارها ، كان من ابرزها مسابقة شاعر الملتقى في نسختها الثانية والتي حظيت بمتابعة كبيرة ومشاركة من أبناء المحافظة وعدد من المناطق والمحافظات الأخرى، حيث شارك في المسابقة شعراء الشعر الفصيح وكذلك مسابقة أجمل مقال عن الوطن والإرهاب وأخطاره. وبين الحرملي أن مهرجان محايل يعد الأبرز والأطول في المنطقة الجنوبية حيث انطلق في 10 /1 /1431 وشارك فيه كل من مراكز قنا وحميدة العلايا وخميس البحر بالإضافة إلى سحر آل عاصم والريش والنادي الأدبي في جازان والفرق الشعبية وبعض الأدباء وكذلك الفرق الشعبية من مختلف المحافظات، ويأتي امتدادا للمهرجانات السابقة التي شكلت نقلة حضارية وثقافية وسياحية وتراثية، حققت للمحافظة العديد من الفوائد كان من اهمها تواصل الحراك الثقافي الذي استمر العمل عليه طوال العام، وكذلك المردود الاقتصادي الذي حسن الزيادة في الدخل واستفادت منه جميع المحلات التجارية بأنواعها والمساكن المتنوعة، مما ساهم في تشجيع المواطنين على زيادة بناء المساكن من العمائر والشقق المفروشة. وأشار إلى أن فعاليات المهرجان الدينية والثقافية والتراثية والرياضية وكذلك مهرجان التسوق كان لها دورها الكبير في وجود حراك ثقافي تراثي متنوع، كما كان للبرامج النسائية الثقافية والتراثية حضور متميز شارك فيه العديد من الداعيات والمثقفات والشاعرات والأديبات واللاتي أثرين الساحة وقدمن العديد من الموهوبات. وقال الحرملي إن الحراك الثقافي الذي امتد إلى مراكز الساحل نقل الساحل نقلة حضارية ثقافية تراثية للإنسان والمكان بمشاركة العديد من الأندية الأدبية في المنطقة وخارجها، وكان من مخرجات ذلك الحراك الثقافي بروز العديد من المواهب في الشعر والسرد والقصة والمقالة الأدبية والاجتماعية وكذلك في المجال المسرحي والرياضي. وأوضح أن الفعاليات السياحية التي اشتملت عليها مهرجانات محايل والساحل جلبت العديد من السياح للمحافظة والمراكز الساحلية ،وتسببت في زيادة الحركة الاقتصادية التي استفاد منها جميع المواطنين، وهو الأمر الذي دفع رجال الأعمال في المحافظة والمراكز التابعة لها إلى التفكير في الاستثمار، بدلالة أن كبار شركات التسويق بدأت تفعل استثماراتها في محافظة محايل عسير. عروض بحرية ضمن الفعاليات للمرأة نصيب من المشاركة