عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير - نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية عن امتنانه وإخوته ومنسوبي المؤسسة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - لما تجده من رعاية كريمة لشؤونها ومتابعة أعمالها وتوجيهاته الدائمة لها وهذا ما يحظى به عادة قطاع العمل الخيري على مستوى الوطن. وقال سمو الأمير فيصل: لو كان فضلا واحدا لذكرناه وشكرناه طيلة العمر فكيف وقد قلدنا – أعزه الله - في مناسبة واحدة ثلاثة أوسمة حين تفضل بقبول الجائزة، ووضع ميداليتها على صدره، وتبرع بمبلغها المالي ليكون صدقة جارية عن أخيه جلالة الملك خالد رحمه الله. وأضاف سموه قائلا: الكلمات لا تفي والبيان لا يكفي أمام موقف كان فيه الملك عبدالله سخيا ووفيا وحفيا حين ذكر الغائب وأكرم الحاضرن فاستعاد الأمس ووصل اليوم واستشرف الغد، فتوارت العبارات أمام العبرات و دعونا له بدموع الوفاء وأكدنا ونؤكد لمقامه الكريم عظيم الولاء والانتماء، وإذ لن يسعفنا النطق لنقول ما يليق بهذا الكبير فليس أقل من أن نرفع الأكف للعلي القدير أن يبارك له في عمره وعمله ، ويمده بعونه ونصره، ويحفظه ذخرا لوطنه ومواطنيه وأمته. واختتم سموه تصريحه مشيرا إلى أن كل فرد في عائلة الملك خالد ومنتم إلى مؤسستها يدين بالعرفان والامتنان لما قدمه الملك عبدالله رعاه الله للمؤسسة من توجيهات سديدة سبقت وتزامنت وأعقبت لقاءنا به - أيده الله - من رؤى عميقة ستمثل لنا مسارا نختط به من أجل مستقبل مشرق لمؤسسة الملك خالد الخيرية وطموحاتها الكبيرة.