قال المدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى المشرف العام على الحملة التوعوية لأمراض الكلى الدكتور خالد بن عبد العزيز السعران ان نسبة الإصابة بالفشل الكلوي في المملكة تتراوح بين 90 إلى 110 أشخاص لكل مليون نسمة في المملكة فيما وصلت في أمريكا إلى 250 شخصاً لكل مليون نسمة، ونحو 300 شخص لكل مليون نسمة في دول آسيا. وأضاف أن بعض الدراسات تشير إلى ان نسبة الإصابة بأمراض الكلى عالميا تصل إلى واحد من بين كل10 أصحاء، بالإضافة إلى ذلك فإن مرضى الكلى أكثر عرضة للوفاة بنسبة10 إلى واحد مقارنة بمرضى الأزمات القلبية والسكتة الدماغية. وأشار إلى أن الإحصاءات تؤكد أن هناك500 مليون مصاب بأمراض الكلي حول العالم، ومليون حالة وفاة سنويا بسبب أمراض القلب المرتبطة بأمراض الكلى المزمنة. وأبان الدكتور السعران انه يوجد أكثر من1.5 مليون مريض كلى حول العالم يعيشون اعتمادا على الغسيل الكلوي أو عمليات الزراعة، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد هؤلاء المرضى خلال السنوات العشر القادمة. وقال الدكتور السعران ان مرض الكلى يمكن اكتشافه في مرحلة مبكرة من خلال القياسات بالتحاليل الضرورية والمراقبة المنتظمة لارتفاع ضغط الدم، مؤكدا أهمية التقصي والكشف المبكر لهذا المرض للحد من تطوره مشيراً إلى أن المصابين بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم يتعرضون في اغلب الأحيان إلى هذا المرض. وأفاد الدكتور السعران أن مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى يطلق بالتعاون مع جمعية الامير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي الحملة الطبية التوعوية لأمراض الكلى والتي تتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للكلى وبرعاية المشرف على الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وتستمر خلال الفترة (28/3 - 2/4/1431 ه) ، وتحت شعار (تحكم بمرض السكر وحافظ على كليتيك )، والتي تتضمن عدداً من الفعاليات وتتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للكلى الذي يعقد للعام الخامس على التوالي وتنظمه جمعيات الكلى الإقليمية والدولية في أكثر من66 دولة منها المملكة. وأوضح المشرف العام على الفعاليات أن اليوم العالمي للكلى يهدف لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الكلى كعضو مهم وفعال ولنشر عدة مفاهيم وهي أن أمراض الكلى منتشرة ومؤثرة لكن يمكن علاجها . مشيراً إلى أن الحملة التي يبدؤها مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى يوم 28 / 3 وتستمر لمدة ( 5 ) أيام تعتزم بدء فحص طلاب أكثر من 160 مدرسة في المرحلتين المتوسطة والثانوية إضافة إلى طلاب الجامعات، للتشخيص المبكر لأمراض الكلى ووضع خريطة للوقوف على حجم المشكلة لدى طلاب هاتين المرحلتين العمريتين . وحث السعران أكبر عدد من المواطنين على المشاركة للاستفادة منها في أبحاث علمية تفيد المرضى في مختلف المناطق ، مشيرا إلى أنه سيتم بث عدد كبير من الرسائل النصية التوعوية عبر الجوال، إضافة إلى تنظيم عدد من المحاضرات الطبية والتوعوية وإقامة معرض مصاحب يضم عددا من الجهات التي تقدم خدماتها لمرضى الفشل الكلوي، إضافة إلى بعض الجهات الطبية وشركات الأدوية.