أعلنت شركة "الصافي دانون" إحدى أكبر شركات للألبان في المملكة والخليج، من خلال مؤتمر صحفي مؤخرا في فندق الفورسيزنز في دمشق عن دخولها السوق السورية من خلال موزعها السوري "شركة سكاي جود". حضر المؤتمر الصحفي الأستاذ محمد عبدالعزيز السرحان رئيس مجلس إدارة الصافي دانون، والسيد هيثم جود رئيس مجلس إدارة شركة سكاي جود لتوزيع وتسويق المواد الغذائية الموزع الحصري لمنتجات الصافي دانون، وعدد من الإعلاميين ومسؤلي الشركتين. بدأ المؤتمر بكلمة ألقاها الأستاذ محمد بن عبدالعزيز السرحان رئيس مجلس إدارة الصافي دانون، عبر من خلالها عن سعادته بهذه المناسبة، منوهاً بأن التعاون المشترك بين شركتي الصافي دانون وموزعها الحصري في سوريا سكاي جود كان ثمرة تطلعات الشركة في توسعة استثماراتها في المنطقة والسوق السوري بشكل خاص، حيث يعد توفير الصحة عبر الغذاء لأكبر عدد من الناس هو الرؤية والهدف الذي تعمل من خلاله الشركة كما تستشعر الشركه المسؤولية الاجتماعية ضمن القيم الأساسية لها وذلك عبر مشاركتها ومساهمتها في المجتمعات التي تتواجد بها صحياً وبيئياً واجتماعياً، مشيراً إلى أن اختيار الصافي دانون لشركة سكاي جود كموزع للشركة في سوريا، جاء للثقة التي تحظى بها شركات جود من قبل المستهلك السوري وللخبرة الطويلة، التي لديها في هذا المجال، كما ان الشركتين تلتقيان برؤيتهما الاقتصادية والقيم الاجتماعية. وفي جوابه عن إمكانية انتاج الصافي دانون في سوريا أوضح السرحان أن الصافي دانون تدرس هذا الموضوع باهتمام بالغ، وان الشركه تؤمن بهذا التوجه كهدف للمستقبل، متمنياً ان تحظى منتجات الصافي دانون باهتمام ورضا المستهلك السوري. ثم القى السيد هيثم جود كلمة اشار فيها الى التطور الاقتصادي الذي تشهده سوريا على الاصعدة كافة، معتمدا على غنى السوق وعلى سياسة الانفتاح وتقديم الدعم والتسهيلات التي تتبعها الحكومة السورية. وأضاف ان السوق السورية هي سوق واعدة، وتملك المناخ المناسب للاستثمارات بأنواعها، وعبر عن سعادته بهذه الشراكة التي سيثمر عنها توفير منتجات صحية ومتنوعة من الالبان والعصائر للمواطن السوري، وبأسعار تناسب دخله، لافتا الى الجودة العالية التي تقدمها الصافي دانون في منتجاتها المصنعة، وفق أعلى معايير الجودة العالمية. كما حضر حفل العشاء الذي تخلل المؤتمر الصحفي سعادة سفير المملكة العربية السعودية في سوريا، والسفير الفرنسي لدى سوريا، والمستشارة الاقتصادية الفرنسية، وعدد من المسؤولين السوريين.