طالب وفد المملكة في الأممالمتحدة بجنيف أمس بأن يحظى "التمييز على أساس الدين وتشويه الأديان" بأهمية خاصة في تقرير المفوضة السامية، خصوصا مع تزايد الأحداث المتصلة بالإساءة للإسلام ورموزه والذي يشكل انتهاكا لحقوق كل مسلم. وجاءت هذه المطالبة على لسان الممثل الدائم للمملكة في الأممالمتحدة السفير عبدالوهاب عطار وذلك خلال تعليقه على استعراض المفوضة السامية لحقوق الإنسان السيدة "نافانثام بيلاي" لتقريرها السنوي إلى مجلس حقوق الإنسان في دورته الثالثة عشرة. وتقدم السفير عطار بالشكر الجزيل للسيدة بيلاي على بيانها كما رحّب بتقريرها السنوي المقدم لهذه الدورة. وأشاد السفير بروح الشفافية والتعاون التي دأبت المفوضة السامية عليها من خلال تقديم المعلومات حول المبادرات والخطط التي ينفذها مكتب المفوضية السامية، والتي تأخذ في الاعتبار الآراء والتوجهات التي تطرح سواء في مجلس حقوق الإنسان أو في غيره من آليات حقوق الإنسان الدولية. واكد عطار ان وفد المملكة يدعم الجهود التي تبذلها المفوضية السامية، ويتفهم حاجتها إلى مزيد من الموارد المالية في ظل توسع نشاطات المفوضية ولذا فإن وفد المملكة يؤيد الدعوة لدعم ميزانية المفوضية لتتمكن من أداء المهام المنوطة بها بشكل فعال. واوضح في تعليقه ان التقرير السنوي للمفوضة السامية تطرق إلى عدد من الموضوعات المهمة، وفي مقدمتها الحق في التنمية وإن وفد المملكة ليود التأكيد على أهمية الحق في التنمية بوصفه إحدى الركائز الأساسية في منظومة حقوق الإنسان. حضر المؤتمر رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان.