كلاهما حراك.. وغبار.. قديماً من تحت أقدام اللاهثين وراء لقمة العيش.. واليوم في سماء مافتئ بناء الرياض أن يعانق أطرافها.. فقط في الرياض تختصر السنوات بأيام .. من أيام كان شغف العيش سمات وجوه أهل الرياض.. وأخرى بناء لا يتوقف.. بسرعة كأنها تسابق الأيام.. عين على ماضٍ يكشف عن حياة الكدح.. وعلى حاضر يرفض الركون إلى الهدوء.. كلاهما مشهد لا يكون إلا في الرياض.