تلقت «الرياض» توضيحاً من المركز الوطني للقياس والتقويم حول ما نشر بعنوان (ديوان المظالم ينتصر لطالب ألغي اختباره بدعوى الغش). وأكد مدير المركز الأمير د.فيصل بن عبدالله المشاري أن القضية لا تزال قائمة بسبب اعتراض المركز على الحكم وتعلقها بطالب آخر وهو من قام بالحل عن الطالب، فالموضوع مازال مفتوحاً لإقرار إدانة الطالب وزميله. وفيما يلي نص التوضيح: سعادة رئيس تحرير صحيفة الرياض المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،، إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الموقرة يوم الاثنين 24/2/1431ه في الصفحة الأخيرة بعنوان «المظالم ينتصر لطالب ألغي اختباره بدعوى الغش»، أفيد سعادتكم بأن المركز الوطني للقياس والتقويم يرغب التوضيح حول القضية تجنباً للفهم الخاطئ أو الانعكاسات السلبية حول الموضوع. فالمركز يتشرف بقيامه على مسؤولية إحقاق العدالة والإنصاف بين الطلاب. ويبذل في سبيل ذلك كافة الوسائل والأدوات التي تعزز من مصداقية النتائج وموثوقيتها. ولذلك فإن المركز يملك لائحة للمخالفات والجزاءات التي تنص على العقوبات المقررة من مجلس الإدارة مقابل أي مخالفة للطالب أو المتعاون مع المركز. ومن ضمن بنود هذه اللائحة، التي يقر بالعلم بها كل طالب يرغب التسجيل في اختبارات المركز، بأن المركز يملك الحق وللأسباب التي يراها التحفظ على النتيجة وطلب إعادة الاختبار دون ترتب أي تكاليف على الطالب. وهذه بطبيعة الحال تطبق في حال عدم وصول الأدلة إلى التأكد الكامل من حدوث المخالفة. وبناءً على نتيجة الطالب في الاختبار البديل يتم اعتماد النتيجة السابقة أو حذفها. ولا تفرض أي جهة تنظيمية أو قضائية إعلان النتيجة إذا لم تتشكل لدى المركز القناعة بأحقية الطالب لهذه النتيجة. أما ما يتعلق بالقضية المشار إليها والتي تناولها ديوان المظالم، فهي حالة تصنف ضمن حالات انتحال الشخصية التي يحاربها المركز أشد المحاربة، وما صدر من حكم فهو لا يشمل إعلان نتيجة الطالب محل المشكلة، وإنما نتائجه السابقة التي تخصه، والتي قرر المركز إلغاءها عقوبة للطالب. والمركز سبق أن أعطى الطالب فرصة للتعبير عن قدراته للمرة الثالثة وأخفق في تحصيل المستوى الذي يدعيه أو قريباً منه. والقضية من وجهة نظر المركز لا تزال قائمة بسبب اعتراض المركز وبسبب تعلقها بطالب آخر وهو من قام بالحل عن الطالب. فالموضوع مازال مفتوحاً لإقرار إدانة الطالب وزميله. ونؤكد مرة أخرى أن هذا الطالب، وغيره من الحالات المشابهة، لم ولن يستفيد من الدرجات التي ليست له، لامتلاك المركز الحق في طلب إعادة الاختبار والتقرير حول النتيجة السابقة لأي سبب من الأسباب التي تثير الشك أو الشبهة، ناهيك عن الحالات الواضحة مثل هذه الحالة. وفي الختام أرجو من سعادتكم نشر هذا الرد في نفس الصفحة التي نشر بها الخبر، مساهمة منكم في توضيح الأمر ومساندة للعدل والإنصاف وتساوي الفرص التي هي رسالة المركز والتي ينشدها الجميع. هذا وتقبلوا وافر تحياتي،، مدير المركز د. فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود